استمرار أعمال تأهيل ورصف طريق كفور بلشاى بكفر الزيات

 قام الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، صباح اليوم، بجولة لمتابعة استمرار الأعمال في تأهيل ورصف طريق كفور بلشاى بكفر الزيات - بسيون.

  وتفقد  الشوارع المقترح  رصفها بكفر الزيات خلال الخطة الاستثمارية للعام المالي الجديد، وذلك ضمن خطة المحافظة لرفع كفاءة الطرق وتوسعتها والارتقاء بمستوى البنية التحتية لقطاع الطرق، تنفيذًا لخطة الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 وتيسيرًا لحركة المركبات والمواطنين خلال تنقلاتهم.

 بدأت الجولة بمتابعة اعمال فرد وتشغيل طبقة السن بطريق كفور بلشاي بكفر الزيات - بسيون تمهيدا لاعمال الرصف باجمالي طول ٢١٠٠ م ابتداءً من نهاية المرصوف حديثًا بطول ٥٠٠ م حتى مدخل كفور بلشاي ومسافة تاليها بطول ١٣٠٠ م حتى ثلاجة الفردوس باتجاه بسيون ومسافة أخرى أمام قرية دقرن بطول ٣٠٠ م ومتوسط عرض ٧,٥ م، مؤكدًا أن المحافظة تعمل جاهدة على الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين تنفيذًا لاستراتيجية التنمية المستدامة.

 وأكد المحافظ، أن رصف الطريق أتى استجابة لمطالب أهالي القرية بعد معاناة استمرت سنوات طويلة لسوء الحالة الفنية للطريق، مشيرًا إلى أهمية الطريق كمحور مروري مهم يربط بين مركزي كفر الزيات وبسيون.

 واستمرت الجولة بتفقد الشوارع الرئيسية والطرق المحورية المقترح رصفها، مؤكدًا على ان اختيار الشوارع التي سيتم رصفها، تكون طبقًا لأولويات محددة على رأسها (الكثافة السكانية، واحتياجات السكان، والربط بين طرق أساسية ومحورية).

 وأكد محافظ الغربية، أن المحافظة مستمرة في دراسة وتفقد الطرق الرئيسية بالمدن وربطها ببعضها البعض، إلى جانب إنشاء طرق جديدة، من أجل خلق محاور مرورية جديدة تسهم في تحقيق السيولة المرورية داخل المدن.

 ووجه رحمي، باستمرار زراعة أشجار مثمرة وأخرى للزينة في إطار المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون شجرة، مؤكدًا ان المحافظة قامت بوضع خطة لتشجير المحاور والطرق الرئيسية والميادين الرئيسية والفرعية وعلى جانبي الطرق العامة، إلى جانب رفع كفاءة الجزر الوسطى على المحاور الرئيسية وزيادة المسطحات الخضراء وزراعة الأشجار المثمرة في جميع المراكز والمدن والأحياء لتصبح متنفسًا طبيعيًا للمواطنين.

 وأكد حرص المحافظة على الاهتمام بتشجير المحاور والطرق الرئيسية والميادين العامة والفرعية، وعلى جانبي الطرق العامة؛ ورفع كفاءة الجزر الوسطى على المحاور الرئيسية وزيادة المسطحات الخضراء وزراعة الأشجار المثمرة، وذلك لتصبح متنفسًا طبيعيًا للمواطنين، وإضافة اللمسات الجمالية على الشوارع والميادين.