رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

متى يشير الصداع إلى الإصابة بسرطان الدماغ؟.. طبيبة تحذر من كارثة

الصداع
الصداع

 حذرت طبيبة أميركية من أن الصداع المستمر قد يكون من الأعراض الرئيسية لسرطان الدماغ، مما يتطلب اهتمامًا خاصًا ومراجعة فورية للطبيب المختص، كما شددت على أهمية التشخيص المبكر والتدخل السريع لما لهما من تأثير كبير على نتائج العلاج وفرص البقاء على قيد الحياة.

علاقة الصداع المستمر  بسرطان الدماغ:

 وفقًا لما ذكره موقع Parade، تقول الطبيبة: “من الضروري جداً الانتباه للأعراض التي تستدعي تقييمًا طبيًا عاجلاً، حيث يمكن للاكتشاف المبكر والتدخل الطبي السريع أن يُحسن النتائج بشكل كبير”، وأوضحت أن الصداع الجديد والشديد، سواء كان مصحوبًا بالغثيان أو التقيؤ أو الرؤية الضبابية، يجب مناقشته مع الطبيب فوراً بدلاً من الاعتماد على مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية.

 تعتبر هذه النصائح ذات أهمية خاصة للمرضى الذين لا يعانون من تاريخ سابق من الصداع المزمن أو الصداع النصفي. وفي هذا السياق، أضاف الدكتور خوسيه كاريو، طبيب الأعصاب وأخصائي الأورام العصبية، أنه يجب تقييم الصداع المصحوب بالغثيان عند الأشخاص الذين لا يملكون تاريخاً سابقاً من الصداع، للتحقق من احتمال وجود ورم في الدماغ.

 يشير كاريو إلى أن الألم والغثيان يمكن أن يكونا نتيجة لزيادة الضغط داخل الجمجمة نتيجة نمو الورم. ويدعم هذه الفرضية مركز Moffitt للسرطان في فلوريدا، الذي أفاد بأن الغثيان المرتبط بالسرطان قد يستمر لمدة أسبوع على الأقل، ويكون أسوأ في الصباح أو عند الاستلقاء، ويزداد سوءًا مع تغيير الوضعية بشكل مفاجئ.

 بالإضافة إلى ذلك، أشارت مراجعة نُشرت في مجلة Cephalalgia إلى أن الصداع هو أحد أكثر أعراض سرطان الدماغ شيوعًا. وقد حددت المراجعة أكثر من 125 نوعاً من سرطان الدماغ، مشيرة إلى أن الأورام الدبقية هي الأكثر شيوعاً. تتشكل الأورام الدبقية من الخلايا الدبقية في الدماغ، وتعتبر من بين الأنواع الأكثر انتشاراً.

 تسلط هذه الأبحاث والتصريحات الضوء على أهمية عدم تجاهل الصداع المستمر أو الجديد، وخاصة إذا كان مصحوباً بأعراض أخرى غير معتادة. فمن الممكن أن يكون هذا الصداع مؤشراً على وجود ورم في الدماغ، وبالتالي فإن التشخيص المبكر يمكن أن يكون حاسماً في تحديد مسار العلاج وزيادة فرص الشفاء.

 بشكل عام، تؤكد هذه المعلومات على ضرورة توعية المرضى بأهمية متابعة الأعراض غير المعتادة والتوجه للطبيب في حال حدوثها. كما تبرز أهمية البحث العلمي المستمر لفهم أعمق للأعراض المرتبطة بسرطان الدماغ وتطوير استراتيجيات فعالة للتشخيص والعلاج. بذلك يمكن للمرضى والأطباء العمل معًا لضمان الكشف المبكر والتدخل السريع، مما يعزز من فرص الشفاء والحفاظ على جودة الحياة.