كمائن المقاومة كابوس قادة إسرائيل.. أبرزها الشابورة

كمين الشابورة غربي مدينة رفح، ومسيرة حلقت في غلاف غزة شرقي رفح، أحد كمائن كتائب القسام المحكمة وسط المدينة، التي حولت حرب إسرائيل المتواصلة في غزة إلى كابوسا لا ينتهي.

كمين حي الشابورة

في حي الشابورة كان الجيش الإسرائيلي يحاول التوغل في زقاق المخيم المدمر، وفق إعلان كتائب القسام، ونفذ مقاتلي القسام كمينا، استهدف بقذائف الياسين دبابات وآليات مدرعة.

قالت كتائب القسام عن الكمين: هرب جنود الاحتلال من آلياتهم، ولاحقهم مقاتلوا الكتائب وقتل عدد منهم من المسافة صفر.

إيتان تتلقى ضربة مباشرة من الياسين

إيتان دبابة إسرائيلية دخلت الخدمة قبل عام، وخاضت أولى معاركها ضمن لواء نحال في قطاع غزة، تعرضت لضربة مباشرة من قذائف الياسين وفقا لإعلان القسام، في الشابورة.

وحول الكمين تحدثت إذاعة الاحتلال عن إصابة جندييان بجروح خطيرة في رفح، ولكن وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت حول حدث صعب في الشابورة، ويكون المقصود بمصطلح الحدث الصعب في الإعلام العبري "الكمائن" التي تنفذها المقاومة الإسلامية في غزة.

لم يعد بإمكان إسرائيل حصر الكمائن أو ردعها، وزادت أعدادها في الأسابيع الأخيرة، إلى أن اشتكى الجيش الإسرائيلي من قوة الكمائن وفعالياتها.

كمائن المقاومة ترهق الاحتلال

وفي كمين الزنة شرق خانيونس، والذي أدي لمقتل 5 جنود ودفع الجيش للانسحاب من المدينة، ثم كمين الشابورة الأخير، ثم كمائن بيت حنين وجباليا ودوار النابلسي في غزة، وهي قائمة كبيرة من كمائن المقاومة التي أرهقت قوات الاحتلال في معركتها المستمرة.