رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اغتيال 3 شباب فلسطينيين على يد قوات خاصة إسرائيلية في قلقيلية.. صور

صور من فيديو يوثق الاغتيال
صور من فيديو يوثق الاغتيال

 قالت مصادر تابعة للمقاومة إن قوات خاصة في جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذت عملية اغتيال في قلقيلية أسفر عنها 3 شهداء.

 وحاصرت القوات الخاصة الإسرائيلية مبنى وسط مدينه قلقيلية وتم الدفع بتعزيزات الى المدينه من المدخل الشرقي .

وعجزت طواقم الإسعاف في الوصول إلى منطقة عملية الاغتيال بسبب الطوق الأمني الإسرائيلي في مدينة قلقيلية.

صور من فيديو يوثق الاغتيال
صور من فيديو يوثق الاغتيال
صور من فيديو يوثق الاغتيال

اضطراب ما بعد الصدمة:

 تسببت المعارك التي يخوضها الجيش الإسرائيلي منذ أكتوبر، في إصابة عدد كبير من جنوده بـ"اضطراب ما بعد الصدمة"، إلا أن إعادة هؤلاء الجنود لساحات الحرب قبل تعافيهم تثير حالة من القلق في الأوساط الطبية.

 

 وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فمنذ السابع من أكتوبر زادت أعداد الجنود الذين يعانون اضطراب ما بعد الصدمة إلى مستويات غير مسبوقة.

 

وكشفت الصحيفة عن تسجيل قرابة 40 حالة أسبوعيًا من المدنيين والعسكريين، في عيادة المركز الوطني لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة التابع لجامعة تل أبيب، معظمها بسبب الحرب.

 

 

وتعد هذه الزيادة استثنائية، حتى بالمقارنة مع المعارك الكبرى السابقة التي خاضتها إسرائيل، الأمر الذي يعكس الظروف النفسية المصاحبة للحرب في المجتمع الإسرائيلي، في ظل عدم وضوح نهاية لها في الأفق المنظور.

 

 ولاحظ موظفو العيادة في الآونة الاخيرة اتجاهًا اعتبروه مزعجًا وقد يعرّض المرضى ورفاقهم للخطر، وهو تلقي العديد منهم أوامر جديدة للعودة إلى الخدمة العسكرية رغم عدم إكمال علاجهم من اضطراب ما بعد الصدمة، مما يعني أنهم غير لائقين عقليًا للعودة إلى ساحة المعركة.

 وفي حالات أخرى، يقرر بعض الجنود من أنفسهم وقف علاجهم تمامًا أو مؤقتًا من أجل العودة إلى الخدمة، مما قد يترتب عليه تفاقم أعراضهم، ويثير مخاوف بشأن قدرتهم على اتخاذ القرارات أثناء القتال، وفق المختصين.

 

 وتكشف العيادة عن "معاناة الجنود المصابين باضطراب ما بعد الصدمة من الذكريات المزعجة للأحداث، وفي بعض الحالات الانفصال عن الواقع، مما يترتب عليه صعوبة في التركيز والشعور بالتوتر المستمر والكوابيس واضطرابات النوم والقلق وتصور العالم كمكان خطير".

 

 وهذه الأعراض، بحسب العيادة، "تتطلب وقتًا طويلًا للتعافي مثلها مثل الإصابات الجسدية، مما يجعل استدعاء الجنود المصابين بها قبل الآون لجبهات القتال أمرًا مقلقًا وخطيرًا عليهم وعلى زملائهم في المعارك".