سعاد حسني تتفوق على موضة 2024 رغم رحيلها منذ 23 عامًا (تفاصيل وصور)
رحلت الفنانة سعاد حسني عن حياتنا في مثل هذا اليوم 21 يونيو 2001، لتودعها دموع محبيها بكل حب وصدق وحزن ولتترك لهم الحيرة في السبب الحقيقي لوفاتها بهذه الطريقة الوحشية التي لا تليق لمسيرتها الفنية ولا لخفة ظلها وحبها للحياة التي نشرته طيلة عمرها.
سعاد حسني أيقونة الموضة في ذكرى رحيلها الـ 23 (صور)
ففي يوم 21 يونيو أحل الكابوس على قلوب محبيها وأسرتها بمجرد إعلان خبر وفاتها بعد سقوط جثمانها من شرفة شقة في الدور السادس من مبني ستوارت تاور في لندن، لتعود السندريلا إلى أرض الوطن في صندوق الموتي محاطة بدموع محبيها التي لم تجف على فراقها الأليم حتى يومنا هذا رغم مرور أكثر من عشرين عامًا على رحيلها.
سعاد حسني زينت إطلالاتها بأنوثتها الطاغية (صور)
ورغم مرور 23 عامًا على رحيل السندريلا إلا أنها مازالت أيقونة للموضة التي يطلق عليها "السهل الممتنع"، فمن السهل أن تخطف قلبك قبل انتباهك ولكن الصعب أن تقتدي بها وتظهر بكامل أنوثتك مثلما كانت تظهر سعاد حسني.
وتميز ذوق سندريلا بالبساطة وعشقه للرومانسية وهذا ما عكسته إطلالاتها المختلفة بين الكاجوال والكلاسيك والفورما، بالإضافة الي فساتين السهرة الطويلة والقصيرة والمجسمة والفضفاضة والكلوش والتي عكست سحر قوامها على خطى عارضات الأزياء.
سعاد حسني كانت تملك ذوقًا خاصًا في اختيار أزيائها العصرية والكلاسيكية لتعكس سحر قوامها المميز بالكاجوال والفورمال فضلَا عن تصاميم فساتينها الأنوثية والجاذبه في آن واحد، مما جعلها تتصدر الأهتمام وإعجاب المعنيين بالموضة فتكن مثال تقتدي به صاحبات الذوق المتمرد على كل ما هو تقليدي.
ونجحت سندريلا في مواكبة أحدث صيحات الموضة في عصرها لتتألق في عيون محبيها عبر العصور، وتصبح صيحة خاصة تليق بالمرأة العصرية والجذابة في مختلف الأوقات، لتسيطر على عالم الموضة بأنوثتها وسحرها الخاص وذكاءها في أختيار أزيائها الساحرة، مثلما تلألات في سماء الفن بلا منافس.
الأناقة لغة سعاد حسني في عالم الكاجوال
واعتاد السندريلا أن تبهرنا بأختيارت أزيائها المميزة الممزوجة بالسحر والجاذبية في آن واحد، ليسيطر الوقار على إطلالاتها الكاجوال، ويصبح القميص المقلم بقصة "الفي" أو "السبعة"، مع بنطلون فاتح صيحة تجذب الفتيات حتي وقتنا هذا.
وهذا ما عكسته في اطلالاتها بفيلم "خلي بالك من زوزو"
تميزت سعاد حسني بإطلالاتها العصرية في فيلم "خلي بالك من زوزو"، ففي الاطلالة الأولي ترتدي جاكيت جلد يميل إلى اللون "الفوشيا" مع عقد ملفوف حول العنق.
كما فظهرت بفستان أبيض، مع حزام عريض أحمر.
واستطاعت أن تخطف الأنظار نحو اطلالة أخرى، فترتدي بنطلون ووشاح "نبيتي"، مع "بلوفر" يجمع ما بين اللون "النبيتي" واللبني والأبيض.
اطلالة "صغيرة على الحب"
يُعد الفستان الأول من أشهر فساتين السندريلا، حيث أنها ارتدته في فيلمها الشهير "صغيرة على الحب". فالفستان يتميز بقماشته "المنقطة" أو "البولكا دوت"، كما أطلقوا عليها مؤخراً.
واشتهرت سندريلا بارتداء فساتين البولكا دوت المزينة بكرانيش من فوق وعند الجيوب لتتناغم مع شقاوة روحها.
وكانت تنجذب سعاد حسني كثيرًا لتصاميم الفساتين المنفوشة والمصممة من قماش الحرير المزين بالدانتيل من الأمام.
وسيطرت انوثة وخفة ظل وجمال روح سندريلا على مختلف إطلالاتها في فيلم " الزوجة الثانية" لتعكس الجمال الرباني للمرأة الريفيه بارتدائها الجلابية المنقوشة ببعض الزهور الصغيرة ذات الكرانيش الصغيرة من الأطراف.
ولعبت الإكسسوارات دورًا أساسيًا في أكمال أناقتها في عيون محبيها، لتتزين ببعض السلاسل القصيرة والطويلة مع القراط المختلفة وساعة اليد المميزة، كما كانت تهتم كثيرًا باكسسوارات الرأس والقبعات الملونة الكبيرة والصغيرة لتزيد من جمال ملامحها أمام جمهورها.
أما من الناحية الجمالية، اعتمدت النجمة الراحلة الكثير من قصات الشعر المناسبة لإطلالاتها الساحرة والمستمرة حتى وقتنا هذا وتحظى بإعجاب الفتيات والسيدات من هذا الجيل، وكان الكحل والأي لاينر نصيب الأسد في عكس سحر ملامح سندريلا المليئة بالشقاوة والدلع.