رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سعاد حسني.. سندريلا كل الأجيال

سعاد حسني
سعاد حسني

فى مثل هذا اليوم توفيت سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني، فهي تعد من الفنانات متعددات المواهب، إذ احترفت التمثيل وأجادت الغناء وتميزت بقدرتها على تأدية فن الاستعراض في العديد من أعمالها.

كما أنها تُعد واحدة من أشهر الفنانات في مصر والوطن العربي، ولقبت "سندريلا الشاشة العربية"، واُختيرت في احتفالية مئوية السينما المصرية عام 1996، لتكون في المركز الثاني ضمن استفتاء أفضل ممثلة في القرن العشرين، واختار النقاد ثمانية أفلام من بطولتها في قائمة أفضل مئة فيلم مصري، لتصبح بذلك الممثلة صاحبة الرقم القياسي بالمشاركة مع الفنانة القديرة فاتن حمامة.

وتستعرض "بوابة الوفد" لمتابعيها أهم المحطات في حياة السندريلا سعاد حسني :-

 

يعود الفضل في اكتشاف موهبتها الفنية إلى الشاعر عبد الرحمن الخميسي، فقد أشركها في مسرحيته هاملت لشكسبير في دور "أوفيليا".

ثم ضمها المخرج هنري بركات، إلى طاقم فيلمه "حسن ونعيمة" عام 1959، ثم توالت بعدها أعمالها السينمائية.

عمِلَت مع أكبر مخرجي السينما المصرية، منهم : "صلاح أبو سيف، عز الدين ذو الفقار، يوسف شاهين، حسن الإمام، كمال الشيخ وآخرين".

شاركت في أفلامها نجوم السينما المصرية من أكثر من جيل منهم : "صلاح ذو الفقار، رشدي أباظة، نور الشريف، أحمد زكي".

وتُعد أفلام : "حسن ونعيمة، مال ونساء، موعد في البرج، صغيرة على الحب، غروب وشروق، الزوجة الثانية، الناس والنيل، أين عقلي، علي من نطلق الرصاص، شفيقة ومتولي، الكرنك، أميرة حبي أنا، أهل القمة، غريب في بيتي من أشهر أفلامها".

 بالإضافة إلى فيلمها : "خلي بالك من زوزو"، الذي يعتبره الكثيرون أشهر أفلامها على الإطلاق، حتى وصل الأمر إلى درجة أن الكثيرين أصبحوا يعرفونها باسمها في الفيلم وهو "زوزو".

 كما أنها شاركت مع المخرج صلاح أبو سيف، في فيلم "القادسية" الذي يصور قصة معركة القادسية بالتفصيل.

بدأت التمثيل في عام 1959، ووصل رصيدها السينمائي إلى 91 فيلمًا، منها أربعة أفلام خارج مصر.

معظم أفلامها صورتها في الفترة من 1959 إلى 1970، بالإضافة إلى مسلسل تلفزيوني واحد، هو مسلسل هو وهي عام 1985، وثماني مسلسلات إذاعية.

 وكان أول أدوراها السينمائية في فيلم حسن ونعيمة عام 1959، وآخرها هو فيلم الراعي والنساء في عام 1991 وشاركها في بطولته الفنان أحمد زكي والفنانة يسرا.

وكانت آخر أعمالها عمل إذاعي شعري صوتي باسم "عجبي"، من رباعيات صلاح جاهين سجلته لصالح إذاعة بي بي سي العربية في لندن.

كما قدمت قصيدة "المكنجي" لصلاح جاهين، كذلك إبّان إنتفاضة الأقصى دعمًا للشعب الفلسطيني.

وفاتها

توفيت السندريلا، إثر سقوطها من شرفة شقة في الدور السادس من مبني في لندن في 21 يونيو 2001، وقد أثارت حادثة وفاتها جدلًا لم يهدأ حتى الآن، حيث تدور هناك شكوك حول قتلها وليس انتحارها.