رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

في ذكرى رحيل حافظ إبراهيم.. محطات في حياة "شاعر النيل"

بوابة الوفد الإلكترونية

 تحل اليوم الجمعة ذكرى رحيل واحدٍ من أهم الشعراء في مصر، بل ذاع صيته على مدار التاريخ، ولُقب بـ"شاعر النيل"، واتسم شعره بحسن الصياغة، هو الشاعر حافظ إبراهيم.


وترصد "بوابة الوفد"، خلال التقرير الآتي محطات في حياة شاعر النيل:
 ولد محمد حافظ إبراهيم في قرية ديروط بمحافظة أسيوط من أب مصري وأم تركية يوم 24 فبراير 1872م.
 وتوفي والداه وهو صغير، أتت به أمه قبل وفاتها إلى القاهرة، حيث نشأ بها يتيمًا تحت كفالة خاله الذي كان ضيق الرزق، حيث كان يعمل مهندسًا في مصلحة التنظيم، ثم انتقل خاله إلى مدينة طنطا وهناك أخذ حافظ يدرس في "الكتّاب"، فشعر"حافظ" بضيق خاله به مما أثر في نفسه، فرحل عنه.
 وفي عام 1888 التحق بالمدرسة الحربية وتخرج منها في عام 1891 ضابطًا برتبة ملازم ثانٍ في الجيش المصري، وعُين في وزارة الداخلية. 
 وفي عام 1896 م أرسل إلى السودان مع الحملة المصرية إلا أن الحياة لم تطب له هناك، فثار مع بعض الضباط نتيجة لذلك، أحيل حافظ على الاستيداع.
 كان إبراهيم لا يفوته حادثة اجتماعية، أو سياسية، إلا وقد أرخى لها بقصيدة، فكتب قصيدة  "مصر تتحدث عن نفسها"، عندما قطع الوفد، برئاسة سعد زغلول، المفاوضات مع بريطانيا وعاد إلى مصر.
 

وجاءت كلمات القصيدة كالآتي:
وقف الخلق ينظرون كيف.. أبنى قواعد المجد وحدى
وبناة الأهرام فى سالف العصر.. كفونى الكلام عند التحدى
أنا تاج العلاء فى مفرق الشرق ودراته فرائد عقدى
كما كتب قصيدته عن الأم التي تقول “الأم مَدرسة إذا أعددتها.. أعددت شعبًا طيب الأعراق”.
رُوي عن "حافظ" مواقف عدة وغريبة تدل على تبذيره الشديد للمال، حيث قال عنه العقاد "مرتب سنة في يد حافظ إبراهيم يساوى مرتب شهر"، لتدل على مدى تبذيره، ومن غرائب مواقفه استئجاره قطارًا كاملًا ليوصله بمفرده إلى مسكنه بحلوان بعد مواعيد عمله.
 كما عُرف عنه بأنه كان رجلًا مرحًا وابن نكتة وسريع البديهة، ففى أحد الأيام قال الشاعر الكبير حافظ إبراهيم لمحمد البابلى: لنا خمس وعشرون سنة أصحاب، لا أنا اغتنيت ولا انت اغتنيت.. ليه؟ هو إحنا مالناش عقل؟ فقال البابلى، هو إحنا لو كان لنا عقل كنا بقينا أصحاب؟
قصائد حافظ إبراهيم:
تحية العام الهجري 
سعيٌ بلا جدوى 
حادثة دنشواي 
حريق ميت غمر 
اللغة العربية تنعى حظَّها بين أهلها 
قصيدة في شؤون مصر السياسية
ليالي سطيح 


وتُوفي حافظ إبراهيم يوم 21 يونيو عام 1932 م ودُفن في مقابر السيدة نفيسة، بعدما ترك تاريخًا حافلًا في مجال الشعر لا يزال عالقًا في الأذهان حتى اليوم.