(فى المضمون)
سعادة بالغة انتابتنى ومعى كل مصرى وصله خبر افتتاح مدرسة لتصنيع الطائرات فى مصر بمشاركة بين وزارة التربية والتعليم والهيئة العربية للتصنيع وكبرى شركات تصنيع الطائرات الفرنسية.
المدرسة الجديدة تحتضنها الهيئة العربية للتصنيع ووزارة الإنتاج الحربى فى أحد مقرات الهيئة بحلوان.
المدرسة الجديدة سوف تقبل الدفعة الأولى من خريجى الشهادة الإعدادية هذا العام ومدة الدراسة ثلاث سنوات يحصل بمقتضاها الطالب على شهادة من وزارتى التعليم والإنتاج الحربى والشركة الفرنسية .
وتوفر الهيئة العربية للتصنيع لكل طالب أدوات الدراسة والملابس بالمجان وتقدم فصولًا مكيفة للدراسة النظرية مع فرصة التقدم بعد انتهاء الدراسة بها لجميع الكليات العلمية والتكنولوجيا والعسكرية بدون معادلة.
توقعى أنه بعد ثلاث سنوات سيكون لدينا صناع حقيقيون للطائرات وسيبرز من بينهم عباقرة، فالشاب المصرى إذا وجد الفرصة يسبق الجميع،
بالإضافة الى فرص اخرى للمتفوقين فى السفر لبعثات إلى أوربا خاصة فرنسا.
المدرسة الجديدة إضافة كبيرة خاصة فى وجود الهيئة العربية للتصنيع ووزارة الإنتاج الحربى زراعى الدولة المصرية فى التصنيع.
صحيح هناك تجارب ناجحة لوزارة الإنتاج الحربى فى تصنيع طائرات بدون طيار ومع وجود الشركة الفرنسية ووجود طلاب يتم تعليمهم وتدريبهم فى هذه السن الصغيرة فإن النتائج ستكون مبشرة.
ولا يجب أن ننسى المدرسة النووية التى يتم افتتاحها فى الضبعة لتخريج متخصصين فى العلوم النووية، وقد نجد من بينهم خبراء فى هذا المجال الذى اقتحمته مصر بالمفاعل النووى.
الأشياء المفرحة يجب أبرازها خاصة إذا كانت فى مجملها خطوات نحو المستقبل والدخول الى التصنيع الحقيقى ونقل تلك التكنولوجيا المتقدمة الى العقول المصرية وفى سن مبكرة بعد المرحلة الاعدادية.