عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفرنسي لوي أرنو يصل باريس بعد الإفراج عنه من إيران

أرنو يصل فرنسا بعد
أرنو يصل فرنسا بعد الإفراج عنه من إيران

وصل المواطن الفرنسي لوي أرنو الذي كان محتجزاً في إيران منذ سبتمبر 2022، إلى فرنسا اليوم الخميس بعد الإفراج عنه الأربعاء على ما أظهرت مشاهد بثتها محطة «إل سي آي» التلفزيونية.

 

أرنو يصل فرنسا 

وبعدما صافح وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه الذي كان في استقباله في مطار لوبورجيه قرب باريس، عانق أرنو مطولاً والده ومن ثم والدته، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

 

ولم يصعد المحتجز السابق مباشرة إلى سيارة إسعاف وضعت بتصرفه، بل توجه مبتسماً رغم التعب البادي عليه، مع أقاربه إلى قاعة استقبال بعيداً عن الكاميرات.

 

وقال سيجورنيه: “يسعدني جداً أن أستقبل هنا أحد رهائننا الذي كان معتقلاً بشكل تعسفي في إيران”، مرحباً بـ"انتصار دبلوماسي جميل لفرنسا".

 

لكنه أشار إلى أن ثلاثة فرنسيين لا يزالون محتجزين في إيران. وأكد: “دبلوماسيتنا لا تزال تبذل الجهود كافة” للتوصل إلى الإفراج عنهم.

 

والثلاثة الباقون هم المدرّسة سيسيل كولر وشريكها جاك باري اللذان أوقفا في مايو 2022، ورجل معروف فقط باسمه الأول «أوليفييه».

 

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن، في وقت متأخر الاثنين، على منصة “إكس”، أن “لوي أرنو حر. وسيكون في فرنسا غدا بعد اعتقال طويل في إيران”، وقدم الشكر لعُمان بشكل خاص على الدور التي قامت به لإطلاق سراحه.

 

ويمثل هذا الإعلان حدثا إيجابيا نادرا بين فرنسا وإيران.وتدهورت العلاقات الثنائية في الأشهر القليلة الماضية مع احتجاز طهران للفرنسيين الأربعة، فيما تعتبرها باريس اعتقالات تعسفية تعادل احتجاز دولة لرهائن.

 

كما تشعر فرنسا بقلق متزايد إزاء أنشطة إيران في المنطقة وتقدم برنامجها النووي.

 

وأضاف: “أفكر هذا المساء أيضاً في سيسل وجاك وأوليفييه”، داعياً إيران إلى إطلاق سراحهم.

 

وحُكم على أرنو، المحتجز منذ سبتمبر أيلول 2022 بعد سفره إلى البلاد، بالسجن خمس سنوات في نوفمبر تشرين الثاني بتهم أمنية. وكان محبوسا في سجن إيفين سيء السمعة في طهران.

 

وكان أرنو البالغ 36 عاماً وهو مستشار مصرفي، قد باشر جولة حول العالم في يوليو  2022 قادته إلى إيران، حيث أوقف في سبتمبر 2022 مع أوروبيين آخرين، تزامناً مع الاحتجاجات التي عمّت إيران في أعقاب وفاة الشابة مهسا أميني وهي قيد الاحتجاز بدعوى «سوء الحجاب».