رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أغاريد ما بعد الأربعين.. كتاب جديد للفنان التشكيلي أحمد جمال عيد

الفنان التشكيلي أحمد
الفنان التشكيلي أحمد جمال عيد

صدر حديثًا عن دار الزيات للنشر والتوزيع بجمهورية مصر العربية، كتاب : أغاريد ما بعد الأربعين - الخروج من الضيق إلى المُتسع ، للكاتب والفنان التشكيلي الدكتور أحمد جمال عيد.

وجاءت مقدمة الكتاب عن الغوص في غمرة الحياة، وكيف نجد أنفسنا مُحاطين بأمواج الضغوط والهموم، كأننا قوارب صغيرة تتلاطم وتتأرجح في بحر الدنيا،العالم يبدو أحيانًا كأنه عاصفة لا تنتهي، تتلاقى فيه الرياح العاتية مع الأمواج المُتلاطمة، مما يجعلنا نشعر بالضيق والاضطراب، وعلى الرغم من هذه التحديات والصِعاب، دائمًا هناك فرصة أكيدة للبحث عن السلام والطمأنينة في قلوبنا.


وعن الكتاب يقول عيد : سنستكشف من خلال الكتاب مجموعة من النصائح الهادفة والمُهمة التي تساعدنا على العيش في الحياة بطمأنينة وسلام، سنتعلم كيف نستغل اللحظة الحاضرة ونعيشها بكل انتعاش ووعي، وكيف نتعامل مع التحديات بثقة وصمود، سنسلك طريقًا يقودنا من ضيق النفس إلى مُتسع الدنيا والتحليق في الآفاق، حيث نجد أنفسنا قادرين على استكشاف أعماقنا وتحقيق أحلامنا.


وفي السياق نفسه أضاف عيد أن الكتاب مخصص لاكتشاف السلام الداخلي، فهو رحلة ذات طابع أدبي، سنسافر من خلالها عبر أرض الحِكمة والتأمل في الكون الفسيح، وسنستمع إلى تجارب عمرها يُقاس بحجم الآلام والأحزان. 
وأضاف : اثنين وأربعين عامًا طوفت بها مع الفلك وسايرت الشمس من وقت شروقها حتى مُغادرتها لغرفتي كل يوم بعد أن تغرب، استقبلت أعوامًا وودعت أخرى، فقدت أحِبه وأحببت غُرباء، تطلعت لطموحات وآمال، وأجهضت أحلام وأمنيات، رأيت أفراحًا وعايشت الكثير من الأحزان، صادقت وعاديت، اسأت وأسيء لي، والآن .. نجحت أخيرًا في أن أخلو بنفسي بعدما ظللت أركض اثنين وأربعين عامًا دون توقف،  نجحت في أن أتوقف عن الركض لأستريح، وأكتب خُلاصة السنوات التي مرت وكأنها اثنين وأربعين يومًا، أكتبها لينتفع بها أولادي، وكل من يقرأها بقلبه وعقله، لكل من يعمل بها، فهي خُلاصة ألم وأمل، حزن وفرح، حب وكراهية،  هي تحليلات ورؤى ذاتية، قائمة على تجربة حياتية، ليس بالضرورة أن تنطبق على الجميع.


كما يقول أيضا : الكتاب ليس مجرد دليل علمي أو أخلاقي، بل هو أيضًا عمل أدبي يهدف إلى إلهام القلوب وتحفيز الأرواح. إنه دعوة للتفكير العميق والانغماس في عالم الفلسفة الروحية. فهو كتاب أدبي فلسفي يفض الاشتباك بين العديد من المفاهيم المُشوشة وإزالة الفوارق بينهم لرؤية الأمور بشكل أوضح وأعمق، مثل التفريق بين مفهومي السعادة والرضا، العدل والمساواة، المرونة والليونة، وغيرها من مفاهيم تستوجب علينا فهمها بشكل دقيق، فالفهم هو بوصلة العقل ... ستكون الصفحات القادمة مملوءة بالحكايات والطرائف والنصائح، التي ربما تقدم لك أدوات قوية لتحقيق التوازن والرضا في حياتك.
عنوان الكتاب الذي يتضمن رقم 40 له معان عميقة، فهو ليس مجرد رقم عشوائي، بل هو رقم يحمل في طياته فلسفة رمزية، حيث محتوى الكتاب هو عبارة عن 42 أغرودة، كل أغرودة تُمثِّل عامًا من عمري الذي يبلغ الآن اثنين وأربعين عامًا.


إذاً، هذا الكتاب ليس مجرد كتاب عادي، بل هو عمل أدبي يجمع بين عُمق المحتوى والخِبرة الشخصية، ويقدم للقارئ 42 نصيحة قيمة لتحقيق السعادة والتوجه نحو النجاح المُغلف بالأخلاق الحميدة.


وقد تم تخصيص محتواه لليافعين من عمر 9 إلى 15 عام ، فهم أشد الناس احتياجًا إلى من يُرشدهم نحو القيم المجتمعية السليمة في عصر اختلط به الحابل بالنابل، في عصر يُشاركنا في تربية أبنائنا مِنصات التواصل الاجتماعي دون رقيب أو مُرشد.


فلنبدأ هذه الرحلة المُذهلة نحو السلام والطمأنينة، ولنعيش حياة مليئة بالهناء والرضا، حيث يصبح كل يوم فصلاً جديدًا في كتابنا الشخصي للسعادة والنجاح.