رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الغارات الإسرائيلية مستمرة على قطاع غزة (شاهد)

عدوان الاحتلال الإسرائيلي
عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على غزة

قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية في خان يونس، إن الوضع الميداني في قطاع غزة ما زال متصاعدا، فالليلة الماضية من أصعب الليالي على ستوى قطاع غزة بشكل عام، حيث لم تتوقف الغارات على معظم أحياء القطاع، وشهدت المحافظة الوسطى لقصف عنيف، واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية خلال ساعات الليل منزلا الصوص الخصوص في مخيم البريج، حيث استشهد معظم أفراد العائلة حينما كانوا داخل المنزل، ومعظمهم من الأطفال.

الطائرات الحربية الإسرائيلية 

وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه بعد هذا القصف بعدة دقائق، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزل آخر بجوار هذا المنزل يعود لعائلة الهور، استشهد فيه 4 من المواطنين، وفي مخيك النصيرات قصف الطائرات الحربية الإسرائيلي منزل لعائلة جحجوج استشهد على إثرها فلسطينيين وإصابة عدد آخر من المواطنين بجراح مختلفة.

وأشار إلى أنه صبيحة هذا اليوم استهدفت في داخل مخيم النصيرات طائرات قوات الاحتلال الحربية مركبة مدنية كانت تقل 3 من الفلسطينيين استشهدوا على الفور، وتم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى أشلاء ممزقة نتيجة القصف الإسرائيلي.

السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.

وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".

من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".