رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

أساطير اليورو: انتونين بانينكا صاحب أشهر ركلة ترجيح في تاريخ اوربا

بوابة الوفد الإلكترونية

بات التشيكي انتونين بانينكا هو العلامة المميزة في تاريخ ركلات الترجيح في البطولات الأوروبي، فعبر تاريخ البطولات العالمية والقارية للأندية والمنتتخبات حسمت الكثير منها عبر ركلات الترجيح من نقطة الجزاء.

 

وتبقى الأشهر عبر هذا التاريخ الطويل هي ركلات الترجيح التي حسمت فوز منتخب تشيكوسلوفاكيا على منتخب المانيا في نهائي كاس الأمم الأوربية 1976 ببلجراد والتي كان بطلها وصاحب المشهد الختامي بها نجم منتخب تشيكوسلوفاكيا الأول عبر كل العصور أنتونين بانينكا .
هذه المباراة النهائية شهدت دراما كروية بكل ما تعنيه الكلمة فمنتخب تشيكوسلوفاكيا تقدم مرتين وفي كل مرة كان منتخب ألمانيا حامل اللقب يتعادل وكان التعادل الثاني في آخر دقائق الوقت الأصلي للمباراة ليلجا الفريقين الى الوقت الاضافي الذي لم يحسم النتيجة ليلجأ الفريقين الى ركلات الترجيح وبعدما اضاع أولى هونيس ركلة الجزاء الرابعة لمنتخب ألمانيا تقدم بانينكا ووضع الكرة في شباك حارس المانيا التاريخي سيب ماير ليفوز منتخب تشيكوسلوفاكيا بلقبه الأول و الأخير حتى الأن أوربيا وعالميا .
ويتحدث بانينكا عن ركلات الترجيح قائلا : بعد نهاية كل تدريب كنت أتدرب مع حارس مرمى المنتخب على ركلات الترجيح وكانت المكافأة للفائز هي قطعة من الشيكولاته ونظرا لرغبتي الدائمة في الفوز فقد كنت افكر دوما في الطريقة المثلي لتسجيل الركلات ووجدت أنه من الممكن التقدم ثم النتظار قليلا حتى يقوم حارس المرمى بالأرتماء ثم وضع الكرة من فوقه بهدوء وبالتالي لا يمكنه العودة . قمت بتجربة هذه الطريقة أكثر من مرة وأختبرتها مرارا في التدريبات ووجدتها وسيلة جيدة لتسجيل الأهداف . بدأت في أستخدامها في اللقاءات الودية ثم في لقاءات النادي ثم كانت المفاجاة عندما أستخدكتها في نهائي كاس الأمم الأوربية 1976 ز
وأضاف بانينكا : لم اقصد على الأطلاق بهذه الطريقة إيذاء سيب ماير أو أهانته بالعكس أخترتها لأنها الطريقة الأسهل لتسجيل الهدف الذي حققنا به أغلي ألقابنا .
وحول أسباب فوز منتخب تشيكوسلوفاكيا باللقب في هذا العام قال بانينكا ك دخلنا البطولة ونحن غير مرشحين للمنافسة لكن اللاعبين كانت لهم رؤية مغايرة على الرغم من أن هذا لم يصل الى درجة الحصول على البطولة لكن كنا متأكدين اننا فريق متماسك وبه مجموعة رائعة من المهارات الفردية الى جانب ذلك كنا فريق متوازن للغاية في كل الخطوط وهو ما وضح خلال الفترة التي سبقت البلطولة سواء في التصفيات او المباريات الودية حيث لعبنا 22 مباراة دون أن يتمكن أي فريق من هزيمتنا وهو ما يدل بكل تأكيد على قوة وعظمة هذا الفريق التاريخي .
بعد نهاية بطولة امم أوربا 1976 صارت طريقة ركلات الجزاء التي لعبها بانينكا وباتت تسمى ( ركلة بانينكا ) وبعدها بات العديد من اللاعبين يتخذونه مثالا مثل فرانشيسكو توتي نجم إيطاليا وزين الدين زيدان نجم فرنسا .