عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

توترات في وسط دارفور واشتباكات بين قبيلتي السلامات وبني حلبا | تفاصيل

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

 

شهدت منطقة ارتالا – محلية مكجر – التابعة لولاية وسط دارفور ، توترات قبلية بين قبيلتي السلامات و بني حلبا خلال الأسبوع الماضى. 

 

حشدت القبيلتين قوات مدججة بالسلاح، مما دفع قوات الدعم السريع المتمركزة حول منطقة مكجار إلى التدخل من الاتجاهات الثلاثة النجي و غار سيلا وأم دخن لنزع فتيل الأزمة.

وفى ذات السياق أكد أحمد مناوي، عضو لجنة أمن الدولة، أن الجهود الجارية لاحتواء الأزمة نجحت في تحقيق قدر من الهدوء بين الجماعات القبلية المسلحة.

 

إقرأ أيضًا .. وسيط الحرب: "لا اختلاف" في محادثات إيصال المساعدات إلى السودان


 

مضيفًا أنه  "تم توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين القبيلتين وتشكيل لجنة مشتركة تضم مختلف القبائل من المنطقة للمساعدة في وقف الصراع".

 

وكشف عضو لجنة أمن الدولة أن وثيقة وقف إطلاق النار تتضمن عدة بنود، مثل وقف الأعمال العدائية، ومكافحة الظواهر السلبية، ووقف التصعيد الإعلامي والدعائي بين الطرفين.

 

مشيرًا إلى  أن "الوثيقة تحدد إطارا زمنيا مدته ثلاثة أسابيع يتم بعدها توقيع اتفاق مصالحة بين القبائل،  بالإضافة إلى ذلك، سيتم نشر قوات الأمن لمنع تجدد الصراعات".

 

وشدد عضو لجنة أمن الدولة على الحاجة إلى الوحدة القبلية لتلبية احتياجات المنطقة ومتطلباتها.

 

 لافتًا إلي أن اتفاق وقف إطلاق النار،  يتضمن إجراءات للسيطرة على المخالفات والامتناع عن إيواء المجرمين وتطبيق شروط الوثيقة بصرامة، وسلط الضوء على أهمية الحد من خطاب الكراهية والعنصرية التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تغذي الخلاف بين المجتمعات المحلية.

 

بينما قال عبد الله حسين، زعيم قبيلة سلامات، إن القبيلتين شعب واحد ويجب أن يتعايشا بسلام، قبيلتي السلامات وبني حلبا كيان واحد يتقاسم الأرض والموارد، واختلاطهما يحتم العودة إلى تقاليد التعايش السلمي".

 

ودعا حسين إلى القضاء على الجريمة والسرقة والاضطرابات لمنع تكرار الصراعات،  وأكد التزام شعبه بالسلام، وأن الحرب لا فائدة منها ، وأنه قد حان الوقت لإنهاء الصراع وسفك الدماء بشكل دائم.