ارتفاع أسعار الوقود والدقيق في شرق دارفور

ارتفع أسعار الوقود بشكل كبير في سوق الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور،وارتفع سعر جالون البنزين سعة 4 لتر إلى 15 ألف جنيه سوداني، بعد أن كان 12 ألف جنيه.

 أسعار الوقود

جاء ذلك خلال جولة أجراها راديو تمازج بجنوب السودان، اليوم الثلاثاء.

كما ارتفع سعر جوال الدقيق إلى 40 ألف جنيه مقارنة بسعره السابق البالغ 25 ألف جنيه. كما ارتفع سعر جوال العدس من 30 ألف جنيه إلى 60 ألف جنيه.

وتعليقاً على الوضع، أوضح الطيب عيسى إبراهيم، أحد السكان المحليين، لراديو تمازج، أن تدهور الأوضاع الاقتصادية بسبب الحرب المستمرة ودخول فصل الخريف في جنوب السودان ساهم في ارتفاع السلع الاستهلاكية مثل الدقيق والمشتقات النفطية والاحتياجات اليومية، مما يجعل من الصعب على المواطنين الحصول عليها، خاصة في ظل عدم صرف الرواتب”.

وفي الوقت نفسه، اعترف مواطن آخر الصادق علي صالح، بالوضع الأمني ​​الهادئ في الضعين، لكنه أعرب عن قلقه إزاء ارتفاع أسعار السلع الأساسية مثل الوقود والدقيق. وأشار إلى أن “ارتفاع أسعار البنزين أدى أيضًا إلى زيادة تكاليف النقل بين عاصمة الولاية ومحلياتها”.

واعترف الصادق أحمد عبد الرحمن، رئيس اتحاد أصحاب العمل بولاية شرق دارفور، بارتفاع أسعار الدقيق والمنتجات البترولية بالضعين.

وعزا ارتفاع أسعار السلع المستوردة من جنوب السودان إلى ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل جنيه جنوب السودان. بالإضافة إلى ذلك، تأثرت المنتجات المستوردة عبر الضبة أو المثلث على الحدود الليبية المصرية بالتحديات التي تواجه ولاية شمال دارفور.

وأوضح عبد الرحمن أن التجار الذين يجلبون البضائع من منطقة الضبة بولاية شمال دارفور يواجهون عمليات نهب مسلح، مع هجمات متكررة تؤدي إلى سرقة البضائع أو شاحنات البضائع.

 ونتيجة لذلك ارتفعت تكاليف النقل من 2 مليون إلى 6 ملايين جنيه للرحلة الواحدة.

وأشار إلى أن المدينة تعتمد على الوقود المستورد من المناطق المجاورة مثل المجلد والنهود. ومع ذلك، فإن العرض من هذه المناطق يأتي في شاحنات نقل صغيرة لا تلبي الطلب، مما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف النقل.

وتوقع عبدالرحمن انخفاض الأسعار في المستقبل القريب بعد حل المشكلات على طريق الضبة.

 وأوضح أن سعر جوال الدقيق انخفض من 40 ألف جنيه إلى 37 ألف جنيه، كما انخفض سعر جوال السكر وزن 50 كيلو من 105 آلاف جنيه إلى 98 ألف جنيه صباح اليوم.