رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بوتين: روسيا ترغب في الحل السلمي لأزمتها مع أوكرانيا دون المساس بأمن البلاد

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

روسيا وأوكرانيا.. تتصاعد الأحداث بشكل كبير بين الجانبين خاصة مع إعلان الولايات المتحدة تضامنها الكامل لأوكرانيا وإرسالها المساعدات العسكرية لدعمها في حربها مع الجانب الروسي، وخرج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة مع وكالة الأنباء الصينية شينخوا، نُشرت على موقع الكرملين على الإنترنت ، ليؤكد إن موسكو منفتحة على الحوار بشأن أوكرانيا لحل النزاع سلميا.

وشدد بوتين أن المفاوضات يجب أن تأخذ مصالحها في الاعتبار، مضيفًا: "نسعى إلى تسوية شاملة ومستدامة وعادلة لهذا الصراع عبر الوسائل السلمية، نحن منفتحون على الحوار بشأن أوكرانيا، لكن مثل هذه المفاوضات يجب أن تأخذ في الاعتبار مصالح جميع الدول المشاركة في الصراع، بما في ذلك روسيا".. وفق لما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس".

أبرز تصريحات بوتين الأخيرة حول الأزمة الأوكرانية

ونستعرض أبرز تصريحات بوتين وكالة الأنباء الصينية:

  • يجب أن تتضمن المفاوضات مناقشة موضوعية حول الاستقرار العالمي والضمانات الأمنية لمعارضي روسيا، وبالطبع لروسيا نفسها، ويجب أن تكون ضمانات موثوقة، حيث إن هناك مشاكل في الحصول على مثل هذه الضمانات من الغرب.
  • المشكلة الرئيسية، تكون في ضمانات الغرب، لأننا نتعامل مع دول تسعى دوائرها الحاكمة إلى استبدال النظام العالمي القائم على القانون الدولي بـ "نظام قائم على قواعد معينة، والتي يستمرون في الحديث عنها ولكن لم يراها أحد من قبل.
  • روسيا مستعدة للمفاوضات، علاوة على ذلك، لقد شاركنا في مثل هذه المفاوضات، في 15 أبريل 2022، في إسطنبول، قمنا، مع الوفد الأوكراني، بصياغة اتفاق سلام، مع الأخذ في الاعتبار مطالب الجانب الأوكراني، بما في ذلك تلك المتعلقة بالصراع، ووقع رئيس الوفد الأوكراني بالأحرف الأولى على البنود الرئيسية لمسودة الوثيقة.
  • للأسف حاول شركاؤنا الغربيون إقناعنا بأنه من أجل وضع اللمسات النهائية على الاتفاق السلمي والتوقيع عليه، كان من الضروري توفير الشروط الأساسية كان الأمر يتعلق بسحب القوات الروسية بعيداً عن العاصمة الأوكرانية كييف، وهكذا فعلنا، ولكن بدلاً من التوقيع على اتفاق السلام، أعلن الجانب الأوكراني فجأة وقف المفاوضات في وقت لاحق، وأعلن المسؤولون الأوكرانيون أنهم فعلوا ذلك.
  • اراجع أوكرانيا يرجع إلى عدة أسباب منها أن حلفاءهم الغربيين أوصوا بمواصلة الأعمال العدائية وبذل جهود مشتركة لتحقيق هزيمة استراتيجية لروسيا.
  • الغرب يحاول "معاقبة" موسكو وعزلها، بينما يغض الطرف عن الهجمات الإرهابية التي تشنها أوكرانيا داخل روسيا.
  • الغرب ليس مستعدا للدخول في حوار متساو وصادق ومفتوح على أساس الاحترام المتبادل ومراعاة مصالح الطرف الآخر.
  • الدول الغربية "مترددة في مناقشة الأسباب الكامنة وراء الأزمة العالمية، والتي تجلت، في العديد من الأمور، في الوضع المأساوي المحيط بأوكرانيا، وبدلاً من ذلك، تعمل النخب الغربية بعناد على "معاقبة" روسيا، وعزلها وإضعافها، وتزويد سلطات كييف بالمال والسلاح.

الغرب يستولي على الأصول الروسية لديه بشكل غير قانوني

  • لقد فرض الغرب ما يقرب من 16 ألف عقوبة غير مشروعة من جانب واحد ضد بلدنا، فإنهم يهددون بتمزيق بلدنا، ويحاولون بشكل غير قانوني الاستيلاء على أصولنا الأجنبية، وهم يغضون الطرف عن عودة النازية والهجمات الإرهابية التي ترعاها أوكرانيا في أراضينا.
  • موسكو تحتاج إلى ضمانات أمنية موثوقة، لكن الحصول عليها من الغرب يمثل مشكلة.
  • المحادثات بشأن أوكرانيا يجب أن تتضمن "مناقشة موضوعية حول الاستقرار العالمي والضمانات الأمنية لمعارضي روسيا، وبطبيعة الحال، لروسيا نفسها".

موسكو تشيد باقتراح بكين لحل الأزمة الروسية الأوكرانية والغرب يرفضها

  • موسكو تعتقد أن الخطوات التي اقترحتها بكين لحل القضية الأوكرانية عملية وبناءة، لكن لا أوكرانيا ولا رعاتها الغربيون يدعمون هذه المبادرات، و نشيد بأساليب الصين في حل الأزمة في أوكرانيا، لأن بكين تدرك جيدًا أسبابها الجذرية وأهميتها الجيوسياسية العالمية، وهو ما ينعكس في خطتها المكونة من 12 نقطة بعنوان "موقف الصين من التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية" والتي نُشرت في فبراير 2023".