خبير سياحي: مشروع "واحة تجلي" بشرم الشيخ يساعد في الجذب السياحي

أكد الخبير السياحي محمد كارم، أن هناك جهود كبيرة ومستمرة تبذلها الدولة المصرية من أجل تحقيق التوافق البيئي والاستدامة لمدينة شرم الشيخ، مشددًا على أن إشادة رئيس الوزراء بمشروع واحة تجلي بشرم الشيخ مهمة جدا.

وأوضح “كارم”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، أن افتتاح عدد من المشاريع يساعد في الجذب السياحي وتنوع الأنماط السياحية الجديدة التي تضاف على الأجندة السياحية، مؤكدًا أن أهم النباتات التي برزت في جولة رئيس الوزراء أمس في شرم الشيخ، هي نبات اللافندر والنعناع والورد الطبيعي.

وأشار إلى أن كل مراحلها من الزراعة لاستخراج الزيوت العطرية كانت موجودة أمس أمام رئيس الوزراء، منوهًا بأن استخراج الزيوت العطرية أمام السائح يساعده على إدراك أهمية زراعة هذه النباتات والعطور التي تصدر منها.

وتابع الخبير السياحي، :"مصر كانت مشهورة بالعطور النباتية على مدار التاريخ.. أنها كانت معروفة بإنتاج العطور واستخدامها".

مشروع "واحة تجلي"

يعد مشروع "واحة تجلي" للزيوت العطرية والأعشاب الطبيعية بمنطقة رأس كيندي بمدينة شرم الشيخ، ويعتبر أحد أبرز المقومات السياحية، التي تسهم في تنوع المنتج السياحي وتستهدف فكرة المشروع تعريف السائح بالنباتات العطرية والأعشاب الطبية، التي تتميز بزراعتها محافظة جنوب سيناء، وأهم المنتجات التي يتم تصنيعها من خلال هذه النباتات والأعشاب.

وتشمل مكونات المشروع مركز تجفيف الزهور وعصرها، وصولا للحصول على الزيوت العطرية المختلفة.

 ويتضمن المشروع  قاعات لعرض المنتجات من الحرف اليدوية والمشغولات البدوية التي تتميز بها المرأة السيناوية، كما يشتمل على العديد من المناطق الخدمية والترفيهية، والتي تضم مطعما وبحيرة صناعية ونافورة ومحطة تحلية مياه ومناطق لاند سكيب جمالية وساحة انتظار للسيارات.

وتعكس المنتجات المعروضة من الزيوت العطرية والمشغولات اليدوية، طبيعة الحياة البدوية بأرض الفيروز، لذلك فإنها تسهم في تنوع المنتج السياحي المقدم للسياح.

بالإضافة إلى مشروع القرية التراثية التي أقيمت بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، وتشمل 10 ورش حرفية و 2 قاعة عرض ومخازن، وبها مسرح مكشوف، ومطعم بدوي، وحدائق مفتوحة، ولاند سكيب، ومسجد، وتم الاتفاق على دراسة تكليف أحد المستثمرين لتشغيلها بالشراكة والتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، ليتم عرض المنتجات اللازمة والخاصة بمختلف أنواع التراث البدوي، كما تم الاتفاق على إقامة حضانة متطورة تليق بمدينة شرم الشيخ، وذلك على أحدث طراز عالمى.