عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير الخارجية الأمريكي: إسرائيل قدمت تنازلات مهمة بشأن مقترح اتفاق المحتجزين (فيديو)

وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن إسرائيل قدمت تنازلات مهمة بشأن مقترح اتفاق المحتجزين.

على حماس أن تقرر إذا ما كانت ستقبل بالاتفاق 

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أنه على حماس أن تقرر إذا ما كانت ستقبل بالاتفاق ولا وقت للتسويف

وتابع وزير الخارجية الأمريكي: "سيتم تشغيل الرصيف البحري قبالة سواحل غزة بعد أسبوع واحد، مؤكدا أنه لا يمكن لأمريكا دعم عملية عسكرية في رفح الفلسطينية في ظل غياب خطة إنسانية.

وأشار وزير الخارجية الأمريكي، إلى  أن موقف الولايات المتحدة من رفح الفلسطينية لم يتغير، مؤكدا أن هناك تقدم بشأن دخول المساعدات إلى غزة لكن نظرا للحاجات المتزايدة لابد من الإسراع في إدخالها.

بدأت أمس قوات الاحتلال بإنشاء منطقة عازلة وسط قطاع غزة فيما كشفت مصادر أمريكة عن خطة لإدارة الرئيس جو بايدن بتهجير الفلسطينيين عبر فتح باب اللجوء للأراضى الأمريكية فى الوقت الذى أصدر فيها الأهالى والنازحون فى رفح بيانا حذروا فيه من إقدام حكومة الاحتلال الصهيونى على الاجتياح.


وكشفت صحيفة «جيروزاليم بوست»، أن تل أبيب تعتزم إنشاء «منطقة جديدة» فى وسط غزة لإيواء الفلسطينيين المقرر إجلاؤهم من رفح، وأوضحت الصحيفة العبرية أن المنطقة الجديدة ستقام على مشارف النصيرات والبريج قرب ممر لقوات الاحتلال وقرب المواصى أيضا.

وأضافت انه سيتم توسيع منطقة إيواء حالية قريبة من المواصى ناحية الشرق باتجاه خان يونس فى جنوب القطاع.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أعلن فى وقت سابق أن عملية إجلاء المدنيين من رفح بدأت، تمهيدا لشن هجوم برى على المدينة. إلا أن فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أوضح فى الوقت نفسه أنه لم يُطلب حتى الآن من سكان رفح إخلاء المدينة. وتوقع أن تمتد عملية إجلاء السكان نحو أسبوعين إلى 3، وفق تقديرات إسرائيلية سابقة.

وكانت العديد من المنظمات الأممية، والدول الغربية فى مقدمتها الولايات المتحدة الحليف الداعم لإسرائيل أعربت عن قلقها على سلامة مئات آلاف المدنيين الفلسطينيين المكدسين فى رفح. كما أكدت الأمم المتحدة مرارا ألا مكان آمنًا فى كامل القطاع من أجل إيواء النازحين.

ونزح أكثر من مليونى فلسطينى إلى رفح، جراء الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر، حيث يعيشون فى ظروف إنسانية مزرية.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسئول كبير فى الأمم المتحدة «سوف يستغرق إجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح قبل شن عملية عسكرية 10 أيام على الأقل–من الناحية النظرية، كان من الممكن أن تتم عملية الإجلاء إلى مصر بشكل أسرع، لكن هذا غير ممكن، لأن مصر ترفض».

وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية أن العالم ظل يناشد «إسرائيل» لتجنب هجوم على رفح، إلا أن عملية برية هناك تلوح فى الأفق القريب.

وقال: الغزو البرى لرفح سيؤدى إلى مزيد من الموت لمئات آلاف الأشخاص الفارين من المجاعة والمقابر الجماعية ونحن فى سباق لدرء الجوع والموت وسنخسر فى الوقت نفسه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، وأعلنت وكالة « الأونروا» أن الدعوات لتفكيكها هدفها تجريد الفلسطينيين من وضعهم كلاجئين.

وأعلن أهالى رفح والنازحون إليها فى بيانٍ: «ستشهد محافظة رفح مذبحة إبادة غير مسبوقة لمئات الآلاف من سكانها، إن أقدمت قوات الاحتلال على الدخول إليها. وأوضحوا أن القاطنين فى رفح وحدوا موقفهم بعدم مغادرتها حتى ولو حاول العدو إخلاءها قبل اجتياحها، وهم يفضلون الموت فى بيوتهم وخيامهم على النزوح لأى منطقة أخرى».

وناشدوا فى بيانهم العالم للوقوف أمام مسئولياته لحماية المدنيين فى أكثر مدن العالم ازدحامًا واكتظاظا. وكشفت شبكة البث الأمريكية CBS News. عبر وثائق داخلية حصلت عليها اعتزام الإدارة الأمريكية السماح لبعض الفلسطينيين من قطاع غزة بالانتقال إلى الولايات المتحدة كلاجئين فارين من الحرب.

وواصل الاحتلال مجازره فى القطاع وارتكب 4 مجازر بحق عائلات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، أسفرت عن استشهاد 33 شهيدًا و57 مصابًا وصلوا إلى المستشفيات.

وأشارت وزارة الصحة فى غزة إلى ارتفاع حصيلة حرب الإبادة إلى 33 ألفًا و568 شهيدًا، فيما بلغت أعداد المصابين 77 ألفًا و765 مصابا، منذ 7 أكتوبر الماضى وأعلن الأورومتوسطى لحقوق الإنسان أن إسرائيل تتعمد عسكرة الأحياء المدنية وتحول مدارس ومرافق تعليمية إلى قواعد عسكرية فى إطار هجومها العسكرى المستمر للشهر السابع على قطاع غزة