مياه الفيوم والقابضة للمياه يتابعان مردود أثر التدريب في رفع كفاءة العاملين

قامت الادارة العامة للتدريب بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم بالتعاون مع الادارة العامة للتدريب بالشركة القابضة بتشكيل لجنة متخصصة لقياس مردود اثر  التدريب على العاملين خلال عام 2024 وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الكفاءة وتطوير المهارات المهنية للعاملين.

وأكد المهندس محمد عبد الجليل النجار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب أن عملية قياس أثر مردود التدريب يهدف لتقييم فعالية برامج التدريب وتأثيرها على الأداء العام للشركة وموظفيها و مدى تحقيق برامج التدريب للأهداف الموضوعة ومدى تحسن أداء الموظفين بعد اجتيازهم للبرامج التدريبية وعمل مقارنات ما قبل وما بعد التدريب، وقياس الأداء باستخدام معايير محددة. 

واشار الى  أهمية التدريب لتنمية الموارد البشرية  التي تسعى لها الشركة لكون العنصر البشري المحرك الأساسي لتطوير وتحقيق أهداف وتطلعات الشركة وزيادة قدرات ومهارات العاملين وأن الإهتمام بتطوير هذه القدرات والمهارات سيكون له عائد إيجابي على العاملين والشركة خاصة في ظل التطورات المتسارعة في أنظمة العمل ، والذي يتطلب ضرورة التحسين بشکل مستمر لبرامج التدريب وتزويد العاملين بالمهارات والمعارف والقدرات العلمية والعملية لمواجهة هذه التطورات وتحويلها إلى عائد إيجابي في صالح الشركة والمواطنين على حد سواء ، ورفع الكفاءة الإنتاجية للعاملين وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين .

وأكد  الدكتور محمود الغندقلي مدير عام التدريب ان تفعيل منظومة قياس مردود التدريب تسعى الي تحسين جودة التدريب وتعزيز أداء الشركة وموظفيها .

وفي السياق أوضح سامح رجب رئيس قطاع الموارد البشرية انه قد استمر قياس المردود لمدة اربعه متواصلة بمركز التدريب وبمواقع  الشركة للقطاعات والادارات المختلفة.

ندوات توعوية 

وفى وقت سابق صرح المهندس محمد عبدالجليل النجار رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم أن إدارة التوعية قامت بتنفيذ ندوة داخل مسجد عزبة سرور بمركز ابشواى لحث المصلين على ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على مصادر المياه من التلوث وتعزيز مفهوم ترشيد الاستهلاك .

وأضاف رئيس الشركة أن هناك تنوع في تنفيذ الأنشطة التوعوية والتى تستهدف كافة الفئات العمرية وفى كافة الأماكن ودور العبادة من أجل نشر ثقافة ترشيد استهلاك مياه الشرب وعدم اهدارها واستخدامها قدر الاحتياج خاصة أوقات الذروة والتى تتسبب في ضعف ضغوط المياه نتيجة الاستهلاكات العالية واستخدام مياه الشرب فى رش الشوارع وترك الحنفيات مفتوحه بعد الاستخدام خاصة دور العبادة وتعريف المواطنين بطرق وآليات الشكاوى والابلاغ عن اى تعدى على خطوط مياه الشرب الناقلة واستخدامها في غير الاغراض المخصصة لها.