رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

احتفالًا بأحد "الشعانين".. الأقصر تتزين بسعف النخيل

احتفالات أحد الشعانين
احتفالات أحد الشعانين

  “أحد الشعانين”.. تزينت محافظة الأقصر بسعف النخيل، مع انتشار البائعين في المدينة لعمل الأشكال المختلفة في عشية “أحد الشعانين”.

 

 وامتلأت الشوارع المجاورة للكنائس بِباعة يفترشون الأرض بعرض مُنتجاتهم المُميزة من خواتم وصلبان مصنوعة بإتقان، التي ترمز إلى الحب والسلام، حرص أقباط الأقصر على شراء سعف النخيل، حاملين معه عبق الإيمان والفرح، ليُزينوا به بيوتهم تعبيرًا عن سعادتهم بهذه المناسبة المُباركة،حسب ما نشرت “أ ش أ”.

 

 وتتزين الكنائس بالورود وأغصان الزيتون، في هذا اليوم وذلك في تقليد سنوي وسط فرحة عارمة من الأطفال بالعيد، ويقومون في هذا اليوم أيضا بصنع أشكال من سعف النخيل للاحتفال، ومن هنا جاءت الفكرة والربط بين الاحتفال بالسيد المسيح واستخدام السعف، وفى ذكرى الاحتفال به.

 ويعتبر أحد السعف الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، كما يعتبر بداية الأسبوع ويرمز إلى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، ويعتبر الصوم الكبير من أقدس الأصوام فى الكنيسة، حيث يأتى فى نهايتها.

 

اليوم الأول من أسبوع الآلام:

 يأتى قبل الفصح بأسبوع وهو الأحد الأخير، من الصوم واليوم الأول من أسبوع الآلام وفيه يبارك الكاهن أغصان الشجر من الزيتون وسعف النخيل ويجرى الطواف بطريقة رمزية تذكارًا لدخول السيد المسيح الاحتفالى إلى أورشليم، لأن المسيح غادر بيت عنيا قبل الفصح بـ6 أيام وسار إلى الهيكل فكان الجمع الغفير من الشعب يفرشون ثيابهم أمامه وآخرون يقطعون أغصان الشجر ويطرحونها فى طريقه احتفاء به، ومن هنا جاءت الفكرة والربط بين الاحتفال بالسيد المسيح واستخدام السعف، فى ذكرى الاحتفال به.