عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الخارجية الأمريكية: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الروسية

وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن الصين هي "المورّد رقم واحد" لقطاع الصناعات العسكرية الروسي، مضيفا أن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية لوقف هذا التعاون.

وقال بلينكن في تصريح لإذاعة NPR الأمريكية خلال زيارته للصين، يوم الجمعة: "إنها (الصين) تعتبر المورد رقم واحد للمكونات الحيوية التي تستخدمها روسيا في إعادة بناء قطاع الصناعات العسكرية لديها".

وتابع: "وقد اتخذنا بعض الإجراءات، ونحن على استعداد لاتخاذ المزيد منها إن لم تكن الصين مستعدة للحد من هذا النشاط"، موضحا أن الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات وقيودا شتى وإجراءات رقابة على صادرات أكثر من 100 شركة صينية.
وأضاف أن "هناك إجراءات أخرى ونحن على استعداد لاتخاذها. وكما قلت، إن لم تتخذ الصين خطوات معينة، فسنتخذها نحن".

وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت الصين بتزويد روسيا بالعديد من السلع ذات الاستخدام المزدوج، وهي تستخدم في الصناعات العسكرية، على الرغم من العقوبات الأمريكية على تزويد روسيا بمثل هذه المواد.

ومع ذلك اعترفت واشنطن بأن الصين لم تقدم دعما عسكريا لروسيا ولم تصدر أسلحة أو معدات عسكرية إليها.

ومن جهة أخري، أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن استعداد بلاده لفرض عقوبات جديدة على الصين بسبب الوضع في أوكرانيا.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماعاته في بكين مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، ثم مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، حيث تابع الوزير الأمريكي أن الولايات المتحدة "مستعدة لاتخاذ إجراءات جديدة وفرض عقوبات على الصين على خلفية الوضع في أوكرانيا".
وقال بلينكن: "لقد فرضنا من الجانب الأمريكي بالفعل عقوبات على أكثر من 100 كيان صيني، وفرضنا ضوابط على الصادرات وما إلا ذلك. ونحن على استعداد تام للتحرك واتخاذ إجراءات جديدة، لقد أوضحت ذلك في اجتماعات اليوم".

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد نقلت عن مصادر، أن الولايات المتحدة تعمل على تطوير عقوبات مالية ضد بعض البنوك الصينية من أجل إجبار بكين على قطع العلاقات التجارية مع روسيا بسبب مخاوف من أن التجارة الروسية الصينية قد عززت الإنتاج العسكري الروسي، الذي سيكون قادرا على هزيمة أوكرانيا في "حرب الاستنزاف".

وقال بلينكن على الدعم المزعوم لروسيا من قبل الصين: "إن ضمان الأمن عبر الأطلسي هو مصلحة أساسية للولايات لمتحدة وقد أوضحت في مناقشاتنا اليوم أنه إذا لم تحل الصين هذه المشكلة، فنحلها نحن".