رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصطفى أبو سريع يكشف كواليس مشهد "المال الحلال أهو" بمسلسل العتاولة (فيديو)

الفنان مصطفى أبو
الفنان مصطفى أبو سريع

كشف الفنان مصطفى أبو سريع  كواليس مشهد "المال الحلال أهو"  بمسلسل العتاولة والذي أثار الإعجاب على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: "المشهد ارتجال شخصي، ولم يكن في الشخصية، متابعا:" حاولت أبين شخصية عاطف في المسلسل من خلال بداية المشهد".

الفضل للمحرج  أحمد خالد موسى

وأضاف مصطفى أبو سريع ببرنامج "كلام الناس" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" للحديث عن دوره الناجح  في مسلسل "العتاولة"، مساء اليوم: "المخرج أحمد خالد موسى، ساعدني كثيرا في نجاح شخصيته في المسلسل، متابعا:" الفضل يرجع لأحمد..ولما عرضت عليه الفكرة شجعني بشكل كبير".

وتابع مصطفى أبو سريع:"طلبوني في الأفراح والإعلانات لأقدم الأغنية فقط"، متابعا:" عاوزني أقول المال الحلال أهو حتى لو دي فلوس مسروقة".

استعادت الاسكندرية عروس البحر المتوسط مكانتها من جديد من خلال دراما رمضان ٢٠٢٤ بأكثر من عمل فنى تم تصويره بكورنيشهاومعالمها المميزة ولكن من خلال أعمال العنف والبلطجة وتجارة الآثار والسطو المسلح فلم نجد عمل فنى يناقش مشاكل المحافظة الساحلية مقارنة بالاعمال الدرامية التى كان يقدمها المبدعين كالكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة والتى كانت الاسكندرية ملهمته أو بالنسبة للمخرجين الذين  قدموا صورة رائعة عنها كالمخرج محمد فاضل وجمال عبد الحميد وأحمد صقر وغيرهم.


 

فلا ننسى مسلسلات " الراية البيضاء " التى قدمت جرس إنذار لهدم الفلل بسطو البلطجية والمقاولين وهو ما تعانى منه الاسكندرية حتى الان  بالصراع الدائر بين فكر وثقافة الدكتور مفيد أبو الغار مقابل ملايين معلمة سوق حلقة السمك " فضة المعداوى " وكذلك " زيزينيا" ملحمة عشق بشر عامر عبد الظاهر او الخواجة " بوتشى " الشخصية التى ترمز لمزيج شوارع الاسكندرية فى تلك الحقبة الزمنية بين جدعنة أولاد البلد فى كرموز وارستقراطية " زيزينيا " لتبقى كرموزينيا بطلة محاربة الاحتلال الانجليزى بكل فئات الشعب الملتف على قلب رجل واحد وقتها الزعيم سعد زغلول و" حزب الوفد " نبراس الحرية والشعبية وهو ما سجله التاريخ.

وبمتابعة المرايا الامامية لسيارة الدراما نجد أننا نحمل خلفنا تاريخ فنى كبير بالاسكندرية ولكننا نسير فى حوارى وأزقة  درامية

حتى فلسفة المخرج العالمى يوسف شاهين كان يقدم الاسكندرية فى أعماله بصورة شاهينية فى " الاسكندرية ليه " و " اسكندرية كمان وكمان " وغيرهم

ومما لاشك فيه نجد أن نجاح مسلسل " تحت الوصاية " للفنانة منى زكى بموسم رمضان ٢٠٢٣ نجد أن الصورة شجعت المخرجين بالعودةالى الجذور وإستغلال عروس البحر من جديد من حيث الصورة والمعالم السياحية ولكنهم للأسف أستغلوها من باب البطل الشعبى منمنظور البلطجه والاسلحة البيضاء وخناقات الشوارع فى صيف ٢٠٢٣ قام الفنان أحمد العوضى بتصوير فيلمه " الاسكندرانى " بمناطق ميدان  المرسى أبو العباس والسيالة والانفوشى مع مزيج من الخناقات والمعارك ولكن فى الخمسينيات من القرن الماضى قام الملك فريدشوقى بطل الترسو ونجم نجوم البطل الشعبى بتصوير فيلم " رصيف نمرة ٥ " فى نفس المناطق تقريبا ولكنه حافظ على الخط الدرامىلجدعنه وشهامة الاسكندرانية والفرق بينهما شتان على الرغم من أن أحداث الفيلم كانت تناقش قضية تجارة المخدرات

أما الفنان أحمد السقا بطل مسلسل " العتاولة " ومعه الفنانين باسم سمرة وطارق لطفى فقد قاموا بتصوير أحداث المسلسل فى منطقةالمكس الملقبة بفنيسيا الاسكندرية والتى سوف تخضع لمشروع تطوير ضخم ليبقى " العتاولة " أخر عمل فنى يصور فى تلك المنطقة على وضعها  الحالى كما تم تصوير باقى أحداث المسلسل الخارجى بمناطق كوم الدكة وقلعة قايتباى والميناء الشرقى والعجمى وراس التين . أماالمشاهد الداخلية فتم تصويرها باستديوهات بيروت فى لبنان جهة الانتاج

ومقارنة بين " العتاولة " للبطل أحمد السقا واول مسلسل شارك فيه كوجه جديد " النوة" والذى كان يجسد مشاكل صراع الميناء والاثار و" زنقة الستات" نجد أن مسلسل " النوة " كان له مبرر درامى للتصوير بالاسكندرية ولكن " العتاولة " لو تم تصويره  فى أى مكان آخر لم يفقد البناء الدرامى محتواة حيث ان قرار تصوير " العتاولة " بالاسكندرية من واضح أنه جاء على طريقة " يالا بينا " ..!