رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عبدالمنعم سعيد: الوضع الدولي الحالي يشبه ما قبل الحرب العالمية الأولى

الدكتور عبدالمنعم
الدكتور عبدالمنعم سعيد

قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، وعضو مجلس الشيوخ، إن نموذج العلاقات الدولية خلال الفترة الحالية هو مماثل للنموذج الذي كان موجود قبل الحرب العالمية الأولى الذي أدى لوفيات لـ60 مليون نسمة. 

وتابع "سعيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أن تل أبيب قامت بضرب القنصلية الإيرانية في سوريا، فقامت طهران بالرد، وهناك انتظار للرد الإسرائيلي، وهذا يخلق آلية مُنفلتة للأوضاع في المنطقة. ولفت إلى أن دولة الاحتلال دولة نووية، وإيران مشروع دولة نووية، والجانب العسكري في كلا الدولتين مهم جدًا، وهذا يُؤدي إلى وجود دوافع كبيرة للقيام بعمل عسكري، للرد على أي ضربة وخلافه. 

وأشار إلى أن المجتمع الإسرائيلي قبل السابق من أكتوبر كان منقسمًا تمامًا حول علمانية الدولة، وكانت هناك مظاهرات تنظم بإعداد تصل لـ250 الف، أما إيران فتواجه العديد من التحديات في الوقت الراهن ، وتمتلك وكلاء في سوريا ولبنان والحشد الشعبي والحوثي في اليمن. وأضاف أن هناك ضرورة لاستمرار المشروع الوطني المصري بكل قوة، ومن الضروري إعداد تكتل ما من العقلاء، حتى لا تنفلت المنطقة.

فيما الكاتب قال أسامة سرايا، إن المشهد الإقليمي والعالمي خلال الفترة الحالية من غرائب الكون، مشيرًا إلى أن الحرب المنتظرة منذ 40 عامًا بين إيران ودولة الاحتلال، حدثت في مشهد بسيط من خلال ضرب دولة الاحتلال بعددٍ من المسيرات. 

وتابع، أن العالم خلال الفترة الحالية عجيب جدًا في التفكير، مشيرًا إلى أن الضربة الإيرانية كانت موزونة ومخططة وليست مسرحية، حيث قامت طهران بإرسال رسائل مُتبادلة مع الأتراك والدول العربية حول وجود حرب موزونة ومحسوبة، للرد على مشهد ضرب القنصلية الإيرانية. 

وأضاف أن طهران كانت محظوظة بحكم الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة خلال الفترة الحالية، لأن الحزب الديمقراطي، لا يريد أن تتسع الحرب في العالم، مضيفًا أن طهران اختارت هذا التوقيت لتوجيه ضربة لإيران، بسبب اضطراب الوضع في الشرق الأوسط، ونجحت في تحقيق هذا الهدف من خلال توجيه ضربة عسكرية لتل أبيب بالميسرات. ولفت إلى أن الفترة المقبلة قد تشهد حروب بالاتفاق كأداة للتنفيس بين الدول، وستكون الضربة الإيرانية لتل أبيب بالمسيرات نموذج لهذا الإطار.