رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجيش الإيراني: أي اعتداء على مصالحنا سيقابل برد حاسم وبأسلحة أكثر فتكا

الجيش الإيراني
الجيش الإيراني

أكد القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، اليوم الأربعاء، أن "أي اعتداء إسرائيلي على مصالح البلاد سيواجه برد قوي وحازم يجعل العدو يندم على فعلته".

وقال موسوي، خلال مراسم استعراض عيد الجيش: "إذا تحرك الأعداء سنرد بمزيد من المعدات الفتاكة"، مضيفًا: "ما رأيتموه اليوم كان جانباً من قوة القوات المسلحة في الدفاع عن مثُل البلاد والشعب"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.

وتابع: "الجميع يعرف كيف يراقب أعداؤنا تقدم القوات المسلحة الإيرانية، ولهذا السبب منذ مدة تخلوا عن الخيار العسكري وتحولوا إلى إطلاق تصريحات جديدة".

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، السبت الماضي، شن هجوم على إسرائيل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية، مؤكدا أن الهجوم يأتي ردا على الهجوم الدامي على القنصلية الإيرانية في دمشق.

على الجانب الآخر، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض أكثر من 200 هدف إيراني، مشيرًا إلى إصابة الصواريخ الإيرانية لقاعدة عسكرية بأضرار طفيفة وإصابة مواطنة.

ومن جهتها، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن مسؤولين إسرائيليين اثنين لم تكشف عن هويتهما، قولهما إن "إيران أطلقت باتجاه إسرائيل 185 طائرة دون طيار و36 صاروخ كروز و110 صواريخ أرض-أرض".

وأشارا إلى أن معظم عمليات الإطلاق خلال الهجوم الإيراني كانت من إيران وجزء صغير منها من أراضي اليمن والعراق.

وكان الرئيس الإيراني، ابراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، قد أكد  أن إيران أرادت أن تكون عملية "الوعد الصادق" عقاباً "للكيان الصهيوني" واستهدافاً للمراكز التي استُهدِفت عبرها مصالح إيران.

وقال رئيسي، خلال كلمة له بمناسبة اليوم الوطني للجيش الإيراني: "فليعلموا أنه في حال حصول أصغر استهداف من قبل كيان الاحتلال للأراضي والمصالح الإيرانية سيتم الرد عليهم بشكل قوي جداً"، مضيفا أن "أعداؤنا يعلمون أن الضربة التي سوف يتلقونها منّا ستدفعهم إلى الندم"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.

ووجه رسال إلى دول المنطقة، قائلا: "قواتنا هي قوات حفظ أمن واستقرار، ولا يوجد أي حاجة لتواجد القوات الأجنبية، فدول المنطقه قادرة على حفظ أمنها".

من ناحية ثالثة افادت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن دبلوماسي كبير من دولة عربية لم تذكر اسمها منخرطة بشكل مباشر بالمفاوضات، أن المفاوضات بشأن الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية "مجمدة تقريبًا".

وقالت التقارير: "في الوقت الحالي، المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزيين الإسرائيليين لدى حركة حماس "مجمدة تقريبا".