عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمير الكويت يكلف الشيخ أحمد عبد الله الصباح تشكيل الحكومة الجديدة

الشيخ أحمد عبدالله
الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح

أصدر أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد اليوم الإثنين، أمرا أميريا بتعيين نجل شقيقه الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيساً لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة.


وكان رئيس الحكومة السابقة الشيخ محمد الصباح اعتذر عن الاستمرار في منصبه رئيساً لمجلس الوزراء، عقب انتخابات مجلس الأمة التي جرت في الخامس من أبريل الجاري.


يذكر أن رئيس الوزراء الجديد الشيخ أحمد العبدالله كان وزيراً للنفط في حكومة الشيخ ناصر المحمد عام 2011، وقبلها وزيراً للاعلام والمواصلات حيث تولى العبدالله العمل الوزاري في العام 2001.


في غضون ذلك، أكد السفير الإيراني لدى الكويت محمد توتونجي أن لجوء إيران لعملياتها الدفاعية وممارسة حق الدفاع المشروع يدل على التوجه الإيراني المسؤول إزاء استتباب السلام والأمن الاقليمي والدولي، في وقت استمرار الممارسات اللاقانونية والإبادة الجماعية بيد النظام العنصري الصهيوني المحتل ضد الشعب الفلسطيني واعتداءاته العسكرية المتكررة ضد دول الجوار وإشعاله النيران في ربوع المنطقة.


وقال توتونجي في أعقاب الرد الإيراني على الاعتداءات الإسرائيلية أن "الاعتداء الصهيوني يعتبر انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية لاسيما معاهدة فينا للعلاقات الديبلوماسية 1961 ومعاهدة نيويورك 1973 حول الوقاية ومحاكمة الجرائم ضد الأشخاص الذين يتمتعون بدعم دولي ومن ضمنهم الموظفين الدبلوماسيين".


وأضاف أن إيران وفي أعقاب الاعتداء على السفارة باشرت بجملة مبادرات ديبلوماسية دولية من ضمنها إرسال مذكرة رسمية الى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن وطالبت بعقد اجتماع اضطراري وعاجل لمجلس الأمن.


وتابع "انعقد الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن مباشرة وفيه وما تبعه شهدنا إدانة اعتداء الكيان الصهيوني من قبل معظم أطراف المجتمع الدولي وعدد كبير من المنظمات الاقليمية والدولية، لكن من دواعي الأسف لم يكن لبعض الدول المعدودة رد فعل مناسب وجدير لهذا الاعتداء الخاطئ ومن ضمنها أمريكا وإنجلترا وفرنسا حيث خالفوا صدور بيان الإدانة من قبل مجلس الأمن، وميدانياً عجز مجلس الأمن باعتباره المرجع المسؤول عن حفظ السلام والأمن الدولي عن إصدار بيان إدانة إعلامي، وهو الأمر الذي يدل على ازدواجية المعايير ولايقبل أي تبرير".