عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

الأعلى للطرق الصوفية: نحن أكبر تيار ديني في مصر

الدكتور محمد محمود
الدكتور محمد محمود أبوهاشم

أكد الدكتور محمد محمود أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن التيار الصوفي أكبر تيار ديني في مصر.

 

 وتابع “ أبوهاشم” خلال تصريحاته ببرنامج “ مملكة الدراويش” المذاع عبر فضائية “ الحياة”، اليوم الجمعة، أن مصر بها حوالي 80 طريقة صوفية ونحو 15 مليون مريد.

 

وأضاف  أن الصوفيون وسطيون وليس لهم علاقة بالسياسة إنما يتركونها لأهلها ويلتزمون بسلوكهم الطيب للتأثير في المجتمع.

وواصل أبوهاشم أن سلوك الانسان الطيب هو الشيء الذي نسعى الوصول إليه، من أجل التأثير في الناس بهذا الأسلوب.

وأتم تصريحاته، قائلا :"الشعب المصري كله مُسالم ومتدين بطبعه ومُحب  لآل البيت، ونسعى لإظهار هذه الصورة، وتصحيح الصورة الخاطئة التي أُخذت عن الشعب المصري".

المجلس الأعلى للطرق الصوفية:الإسلام لا يحرم الاستمتاع بالدنيا ولكن لا بد أن يؤدي الإنسان حقوق الله

 

 
وفي سياق آخر،  قال أبوهاشم إن  الإسلام لا يحرم الاستمتاع بالدنيا ولكن لا بد أن يؤدي الإنسان حقوق الله وحقوق العباد، منوها أنه يجب الإنسان أن يحدث التوازن بين الدنيا والآخرة حتى لا يكون هناك خلل أو حياد عن الطريق المستقيم .

وأوضح أن الإنسان يستمتع بحياته كما يشاء، ولكن بعد معرفة الله وتأدية حقوقه.

 

الأعلى للطرق الصوفية: المشيخة العامة للطرق الصوفية بها قسمان

وتابع عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن المشيخة العامة للطرق الصوفية بها قسمان، قسم مختص بالدعوة الثقافة الإسلامية والصوفية، وقسم مسئول عن الطرق الصوفية وأورادها وأعيادها ومناسباتها، وباقي الأشياء التي تتبع التصوف.

وأشار إلى أن المجلس الأعلى للطرق الصوفية يتابع التنسيق بين الطرق وبعضها وكذلك استدعاء أي إنسان يخرج عن الطريق أو يقول أشياء ليست موجودة في أصول التصوف وتوجيهه إلى الطريق الصحيح.

وأكمل أن المجلس الأعلى للطرق الصوفية هو المسئول عن إدارة كل الطرق الصوفية في مصر، ويتكون من 10 مشايخ للطرق بالانتخاب وممثلين عن الأزهر والأوقاف والداخلية والثقافة والتنمية المحلية .

واختتم:" ممنوع في التصوف الانتقال من طريقة إلى أخرى إلا بعد موافقة شيخ الطريقة حتى لا تحدث فُرقة بين الطرق والمشايخ".