رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طارق فؤاد يكشف حقيقة تسببه في تحول مدحت صالح من قراءة القرآن للغناء

المطرب طارق فؤاد
المطرب طارق فؤاد

نفى المطرب طارق فؤاد،  أن يكون سببا  في تحول المطرب مدحت صالح من مقرئ  للقرآن إلى مطرب، كما يردد البعض.

وقال طارق فؤاد خلال حواره مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج «العرافة»، على قناتي المحور والنهار، أن مدحت صالح عندما أخبره بأنه يتمنى أن يتحول من مقرئ إلى مغني، قال له: " لو بتقرأ قرآن ودماغك في حتة تانية حرام"، معقبا: "جالي عشان أقوله الكلمة اللي هتريحه، كده كده كان هيغني، قلت له اوعى تقرأ قرآن وأنت دماغك في حتة تاني خالص".

القرآن عايز تدريب وفهم وحب

وتابع طارق فؤاد: "قلت له القرآن عايز تدريب وفهم وحب، هو كان حابب يغني، ولم أكن سببا في تحوله من مقرئ إلى مطرب، جالي في توقيت كان شبه مشوش وكنت سبقته مع عماد عبدالحليم في المعهد العالي للموسيقى العربية، وكنا سابقينه في المدرسة وكان بيقرأ قرآن.. كده كده كان هيغني بيا أو من غيره".

تختتم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، برنامج فعالياتها الرمضانية بسهرة مع النجم مدحت صالح بمشاركة عازف البيانو والموزع الموسيقى عمرو سليم ومصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عامر، وذلك فى التاسعة والنصف مساء الاحد 31 مارس على المسرح الكبير .

يتضمن البرنامج مجموعة مختارة من اشهر أعماله التى قدمها خلال مشواره الفنى منها بحلم على قدى، ماشى فى ضلها، المليونيرات ، النور مكانه فى القلوب ، زى ما هى حبها ، وعدى، حبيبى يا عاشق، يتقال، ابن مصر بالإضافة إلى مختارات من أعمال عمالقة الطرب التى اشتهر باداءها.

من جانبه وجه النجم مدحت صالح التهنئة للجميع بمناسبة الشهر المعظم وابدى سعادته بلقاء جمهوره فى رمضان من خلال الحفل المقام بدار الاوبرا التى اكد انها منارة الابداع الجاد فى مصر والوطن العربى .

أنشطة دار الأوبرا

دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.

وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.

وقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.