عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خارج المقصورة 

يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا، فالعمل الذى يقوم على الارتياح، وبث الأمل، والبعد عن أساليب التنفير، والتخويف، يكون له مفعول السحر فى تحقيق المستهدفات والنجاح، وكذلك عندما تقوم بالترويج والتسويق، فالأساس الإبداع، والتفكير خارج الصندوق، والبعد عن التقليدية، والروتين فى تقديم ما تحمله من أفكار. 
هكذا البورصة فى التسويق والترويج لجذب الشركات، فاستراتيجية العرض التقديمى «برزنتيشن» تحمل العديد من المحاور التى تمنح الطاقة الإيجابية للشركات فى الإسراع للقيد والطرح فى البورصة. 
أول ما يلفت الانتباه فى العرض التقديمى للبورصة كلمتى، الريادة، والابتكار، فالأولى لا تتحقق إلا بالثانية والعكس، كون المبتكر أكثر مـن غيره قدرة على تحمل الضغوط، وأكثر قدرة على توصيل أفكاره للآخرين، وتفاصيل أخرى تم سردها فى 48 صفحة، تضم سطورها محاور بسيطة وسهلة لقيد شركات بسوق الأسهم. 
ربما كانت العروض السابقة فى البورصة تركز على الصعوبات، لكن تغيير الفكر فى عملية العرض ساهم مؤخرا فى استقطاب العديد من الشركات سواء للسوق الرئيسى أو سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة، نتيجة العرض البسيط والسهل فى تجمعات مجتمع الأعمال. 
من بين هذه المحاور خطوات القيد والطرح بسوق الأسهم، والتى تقوم على 7 نقاط رئيسية، توضح الإجراءات المتبعة فى هذا الشأن، بالإضافة أيضاً إلى توضيح متطلبات السوق الرئيسى وسوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى رأس المال، وكذلك الأمور المرتبطة بنسب الأسهم المطروحة، وعدد المساهمين فى السوقين، و الأسهم حرة التداول ونسبتها، وعدد الأسهم المطلوب قيدها بالسوقين أيضاً. 
تتضمن المحاور تفاصيل قيد أسهم الشركات حديثة التأسيس، وما تتضمن من الأسهم حرة التداول وعدد المساهمين، وأيضاً مميزات القيد والطرح، وبيان المزايا التى ستحصل عليها الشركة من تواجدها فى سوق الأوراق المالية، من تمويل، سيولة، تحفيز، تنافسية، تسعير، وحوكمة، وأيضاً دور البورصة كمنصة للتمويل، وقدرتها على خلق سيولة على الأوراق المالية المقيدة وتسعيرها وفقا لآليات العرض والطلب. 
قصص الطروحات السابقة الناجحة والتمويلات التى تمكنت تلك الشركات من الحصول عليها، تعد أفضل وسيلة، لاستقطاب المزيد من الشركات الراغبة فى التوسع، وتكوين كيان استثمارى عملاق «يسد عين الشمس»، وغيرها من التمويلات الأخرى عن طريق طرح السندات بأنواعها كأحد أهم البدائل التمويلية، مع عرض قصص نجاح لعدد من الشركات وبالأخص تلك التى أصدرت سندات توريق. 
< يا سادة.... ليس عيبا التعلم من التجارب والأخطاء، ويتم السير وفقا لفكر إبداعى بسيط قادر على تحقيق المستهدفات، وجذب المزيد من الشركات لسوق الأسهم، وهو ما يتحقق من البورصة من خلال عرض تقديمى احترافى نجح فى استقطاب عدد من الشركات كبداية مبشرة.