عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاحتلال: مصممون على خلق وضع أفضل وأكثر أمانا في شمال غزة

عدوان الاحتلال الإسرائيلي
عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على غزة

أكد قائد القيادة الشمالية للصهاينة اللواء أوري غوردين، أنهم مصممون على خلق وضع أفضل وأكثر أمانًا وهدوءًا في شمال غزة.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة “القاهرة الإخبارية” اليوم الجمعة، أن القوات الإسرائيلية تقدمت هذا الأسبوع خطوة أخرى على نطاق الاستعداد مع تدريب القوات والتعلم من القتال في الجنوب.

وسمح رئيس الوزراء نتنياهو، لرئيس الموساد بالعودة إلى الدوحة لمواصلة الجهود للتوصل إلى صفقة تبادل،  وذلك وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية.

تدابيرا احترازية من محكمة العدل الدولية 

وأشادت وزارة الخارجية الفلسطينية بقرار محكمة العدل الدولية القاضي بفرض تدابير احترازية مؤقتة جديدة اتساقا مع طلب دولة جنوب إفريقيا بشأن الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.

وقالت الوزارة في بيان لها: "إنها ترحب  بقرار محكمة العدل الدولية بإصدار تدابير احترازية مؤقتة جديدة اتساقا مع طلب دولة جنوب إفريقيا في مواجهة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن "طلب المحكمة من إسرائيل في تدابيرها الجديدة لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها قواتها، بالإضافة إلى ضرورة التنسيق مع الأمم المتحدة بشأن المساعدات الإنسانية، يؤكد على ارتكاب إسرائيل هذه الجريمة البشعة ويؤكد على أهمية مؤسسات الأمم المتحدة، وعلى رفض استخدام إسرائيل التجويع كسلاح حرب من خلال تأكيد المحكمة على أن هناك مجاعة حقيقية في غزة".

وأعادت وزارة الخارجية الفلسطينية التأكيد على أن دولة فلسطين ستنضم للمرافعة التي قدمتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل وارتكابها لجريمة الإبادة الجماعية.

اليوم الـ175 للعدوان الصهيوني على غزة:

 يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم 175 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية للفلسطينيين في قطاع غزة، حيث يستمر في قصف أهل القطاع الذين يواجهون المجاعة وسوء التغذية، عبر شن عشرات الغارات العشوائية على مناطق متفرقة من القطاع.

 

 يأتي ذلك في ظل وضع كارثي وقاسٍ في المستشفيات، ونزوح أكثر من 90% من السكان إلى الجنوب.

 وأكدت الأمم المتحدة أنه لا بديل عن وصول المساعدات برًا إلى غزة من أجل إنقاذ الأرواح، موضحة أن العوائق أمام المساعدات لا تزال قائمة، محذرة من نفاد الوقت في حين يواجه أكثر من مليون و100 ألف شخص في غزة خطر المجاعة.