رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسحراتي يجوب شوارع الموصل القديمة بالعراق خلال شهر رمضان (شاهد)

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «مسحراتي يجوب شوارع الموصل القديمة بالعراق خلال شهر رمضان».

 الشوارع الضيقة بمدينة الموصل القديمة

يجوب المسحراتي العراقي غفران ثامر الشوارع الضيقة بمدينة الموصل القديمة ليوقظ المسلمين لتناول وجبة السحور قبل أذان الفجر خلال شهر رمضان، حيث بدأ عمله منذ تحرير الموصل في عام 2018، والكل يرحب به ويستقبلونه بالحلوى والزلابية والمياه. 

ويستمر تقليد المسحراتي عبر الأجيال على الرغم من التقدم التكنولوجي ووفرة أجهزة المنبه، فهو جزء من الروح الاحتفالية لشهر رمضان. 

 تاريخ المسحراتي من الإرث القديم ويرجع إلى عشرينيات القرن الماضي

ويعتبر تاريخ المسحراتي من الإرث القديم ويرجع إلى عشرينيات القرن الماضي، فكانت الناس تستخدم المسحراتي وكان يمتهن هذه المهنة شخص من المنطقة حيث يأخذ على عاتقه أن يدور على الناس إما بواسطة الطبلة أو كان يدق على أبواب الناس بالليل حتى يستيقظوا على السحور. 

أول قبطية تقوم بعمل مسحراتي في جنوب سيناء

جدير بالذكر أن كاتي ظروف، أول قبطية تقوم بعمل مسحراتيه في جنوب سيناء، مشيرة إلى أنها قدمت هذه الفكرة برضا وحب بحثًا عن عودة طقوس شهر رمضان القديمة للشوارع المصرية.

هدفي الأول هو إدخال الفرح على أصدقائها وأهلها في مدينة ده

واضافت “ظريف” خلال لقائها مع برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن عملها بمهنة المسحراتي، بدأ منذ عامين، مشددة على أن غرضها وهدفها الأول هو إدخال الفرح على أصدقائها وأهلها في مدينة دهب، والشعور بالماضي في ظل هذه الأجواء التي ننتظرها كل عام.

عملي بمهنة المسحراتي

وتابعت: "في بداية عملي مهنة المسحراتي، استلفت الجلابية والطبلة من صديق ونزلت الشارع وبدأت أنادي على الناس، وطورنا الفكرة وشعرت بسعادة كبيرة علشان بعمل حاجة زي كده".

إعادة الأجواء الرمضانية للشوارع التي كانت تستمتع بها مع أصدقائها منذ طفولتها

وأشارت إلى أنها كانت تريد إعادة الأجواء الرمضانية للشوارع التي كانت تستمتع بها مع أصدقائها منذ طفولتها وعودة الطقوس الرمضانية من جديد.