عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

120 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى

المسجد الأقصى
المسجد الأقصى

أدى آلاف المواطنين صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم قيود وتضييقات الاحتلال الإسرائيلي، عشية الجمعة الثالثة من شهر رمضان الفضيل.

 

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن 120 ألف مواطن أدوا صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ومصلياته المسقوفة.

 

وانتشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي عند باب الأسباط، ونصبت السواتر الحديدية تزامنا مع توافد المصلين للأقصى، واستدعت فرقة الخيالة في محيط منطقة باب العامود في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

 

وأدى بعض المبعدين عن المسجد الأقصى الصلاة في طريق المجاهدين قرب باب الأسباط، في البلدة القديمة.

 

يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرض إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس، وفي محيط البلدة القديمة. وتشترط سلطات الاحتلال على الفلسطينيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزها العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.

 

وتحول قيود الاحتلال دون وصول الآلاف من المواطنين من محافظات الضفة الغربية إلى مدينة القدس لأداء الصلوات في المسجد الأقصى المبارك خلال الشهر الفضيل، كما تحاول إعاقة وصول الفلسطينيين من مناطق الـ48 ومن مدينة القدس المحتلة إلى المسجد، عبر نشر الحواجز العسكرية.

 

على جانب آخر، أفادت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) اليوم الخميس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات جنود محتجزين في غزة أن إسرائيل "تستعد لدخول رفح" ولن تترك أحدا من جنودها هناك.

الضغط العسكري هو الحل"

ونقلت الصحيفة عن بيان لمكتب نتنياهو قوله إن الضغط العسكري فقط هو الذي سيضمن تحرير المحتجزين.

 

وأوضح "استمرار الضغط العسكري، الذي نمارسه وسنظل نقوم به، هو ما يضمن عودة الجميع".

 

ويتمسك نتنياهو بخطة غزو مدينة رفح جنوب قطاع غزة، غير مهتم بعاصفة الرفض الدولي والانتقادات والتوترات حتى مع أميركا الحليف الأوثق لإسرائيل.

 

واشنطن تحاول إثناء إسرائيل

وتحاول الولايات المتحدة منذ أسابيع إثناء إسرائيل عن دخول رفح براً، وقد دعتها مؤخراً إلى بحث خطط بديلة، قد تتضمن اجتياحاً محدوداً لبعض المناطق، شرط تأمين ملاذات للمدنيين النازحين.

 

إلا أن نتنياهو أكد أنه ماض بعمليته هذه سواء مع موافقة واشنطن أو من دونها.

 

قرار وقف النار

يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي، كان أقرّ الاثنين، قراره الذي يطالب فيه بـ"وقف فوري لإطلاق النار" في غزة.

 

فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء الى حق النقض (الفيتو).

 

ولم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار وامتنعت عن التصويت، ليكون أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد 4 إخفاقات سابقة.