رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طائرة عسكرية روسية تشتعل في السماء.. وقائدها يقفز وينجو

بوابة الوفد الإلكترونية

تحطّمت طائرة عسكرية روسية الخميس في البحر قبالة سواحل شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في العام 2014، حسبما أفاد حاكم مدينة سيفاستوبول المعيّن من موسكو.

سقطت في البحر"

وقال الحاكم ميخائيل رازفوزاييف في رسالة عبر تطبيق تلغرام، إن الطائرة العسكرية سقطت في البحر"، من دون الإشارة إلى أي سبب وراء هذا الحادث.

وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي طائرة مشتعلة وهي تسقط من السماء.

وتقع سيفاستوبول التي تعدّ المقرّ التاريخي للأسطول الروسي في البحر الأسود، على الطرف الجنوبي لشبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمّتها موسكو في العام 2014.

وتعرّضت المنطقة لهجمات أوكرانية متكرّرة خلال الحرب الروسية على أوكرانيا التي بدأت قبل أكثر من عامين.

"قفز بسلام"

وأضاف رازفوزاييف أنّ "الطيار قفز بسلام وتمّ انتشاله من قبل عناصر الإنقاذ في سيفاستوبول على بعد حوالى مئتي متر من الشاطئ"، موضحاً أنّ "حياته ليست في خطر".

وأظهرت مقاطع فيديو أخرى الطيار وهو ينجرف بالمظلة بعد القفز.

على جانب آخر، قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، الخميس، إن روسيا تعمل مع شركائها وسط ضغوط غير مسبوقة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

جاء ذلك بعد أن ذكرت رويترز أن موسكو تعاني من بعض التأخير في تلقي مدفوعات النفط.

ويؤدي تأخير سداد المستحقات إلى تراجع وعدم انتظام إيرادات روسيا، مما يسمح لواشنطن بتحقيق الشقين المستهدفين من العقوبات، وهما تعطيل الأموال الواردة إلى موسكو لمعاقبتها على الحرب في أوكرانيا دون إحداث اضطرابات في تدفقات الطاقة العالمية.

وقال بيسكوف للصحفيين في مؤتمر صحفي عبر الهاتف "لأن الدول التي ذكرتموها تتعرض لضغوط غير مسبوقة من السلطات المالية وغيرها من الجهات في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فإن هذا العمل يجري تنفيذه بالطبع، لكن يجري تنفيذه بسرية".

 

وأضاف "نعمل بشكل بناء للغاية مع شركائنا ونكثف العمل، مع الأخذ في الاعتبار المخاطر التي تنشأ عن هذا الضغط غير المسبوق والذي ينتهك جميع القواعد والأعراف الواضحة للتجارة الدولية والعلاقات الاقتصادية".

 

وردا على العقوبات الأميركية والأوروبية، قامت روسيا بإلغاء اعتماد اقتصادها على الدولار وزادت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة التعاملات المالية بالعملات الوطنية مع الشركاء الذين يقبلونها.

 

وقد تمكنت روسيا من الالتفاف على العديد من العقوبات من خلال تطوير العلاقات التجارية مع شركائها، مثل الصين، ولكن في مواجهة التهديد الأميركي والأوروبي بفرض عقوبات، خفضت جهات اقتصادية عديدة في الدول الشريكة أو أوقفت التعاملات مع موسكو.