رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشراقات

أعتقد أن ظروف العمل فى مصر باتت معروفة للجميع.. ومن الصعب الحديث عن انفراجة فى الوقت القريب.. خاصة أن توفير فرصة عمل يكلف الكثير والكثير.
< إذن ما هو الحل؟!
<< الحل فى رأيى المتواضع يتمثل فى تأهيل وتدريب العمالة المصرية فى كل التخصصات.. وإرسالهم للخارج خاصة فى أوروبا وأمريكا.. التى تطلب عمالة فنية مدربة.. وبطريقة شرعية تمامًا.. بعيدًا عن ركوب البحر.. والهجرة غير القانونية والتى تكلف شبابنا حياتهم فى الأغلب الأعم.
ومن هنا نكون قد ضربنا أكثر من عصفور بحجر واحد.. الأول ساعدنا شبابنا فى بدء حياتهم بفرصة عمل مضمونة وبسعر مغر.. والثانى ندخل للبلد عملة صعبة نحن أحوج ما نكون لها فى ظروفنا الحالية.. خاصة إذا علمنا أن تحويلات المصريين فى الخارج كانت تمثل قبلة الحياة للاقتصاد المصرى طوال السنوات الماضية.. والتى زادت على ٣٢ مليار دولار قبل عامين.. قبل أن تنخفض العام الماضى بسبب تفاوت سعر الصرف بين البنوك والسوق السوداء والذى وصل الفرق بينهما لأكثر من ٤٠ جنيهًا للدولار الواحد.. بعد أن وصل سعره لأكثر من ٧٠ جنيهًا فى السوق السوداء!
ومن هنا فإعداد وتدريب العمالة المصرية على المهن والحرف اليدوية البسيطة.. يمكن أن يكون بداية الحل.. لتصدير عمالة فنية مدربة معتمدة من الجهات الحكومية المختصة.. وبذلك سيرتفع سعرها ويتضاعف.. وبالتالى ستتضاعف تحويلات المصريين فى الخارج.
هذا هو الحل.. الهجرة وتصدير العمالة المصرية للخارج.