الجيش الروسي يشنّ ضربة جماعية على مراكز صنع القرار في أوكرانيا
ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش الروسي شنّ ضربة جماعية على مراكز صنع القرار في أوكرانيا، ومنشآت إدارة أمن الدولة، ومؤسسات المجمع الصناعي العسكري، وتم إصابة جميع الأهداف.
وقالت الوزارة في بيان، اليوم: "تم تنفيذ ضربة جماعية بأسلحة بحرية وبرية عالية الدقة وبعيدة المدى وطائرات مسيرة ضد مراكز صنع القرار ومنشآت جهاز الأمن الأوكراني ومؤسسات المجمع الصناعي العسكري، بالإضافة إلى أماكن انتشار القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب".
استهداف جامعة خاركوف الحكومية
فيما كشفت مصادر عسكرية خاصة، اليوم الثلاثاء، أن القوات الروسية قامت باستهداف جامعة خاركوف الحكومية التابعة لوزارة الداخلية الأوكرانية، مضيفة أنها كانت تحتوي على قوات أوكرانية تابعة للواء "ليوت" الهجومي.
وذكرت المصادر العسكرية التابعة للتنسيقيات السرية في مدينة ميكولايف الأوكرانية ، أن "القوات الجوية الروسية قامت، ليلا، بغارات جوية على مدرسة الدبابات الأوكرانية وجامعة خاركوف التابعة لوزارة الداخلية، حيث أدى ذلك إلى تدمير في البنية التحتية وتصاعد الدخان الأسود".
وتابعت المصادر بالقول إنه "بعد الضربات الروسية، هرعت إلى المكان عشرات سيارات الإسعاف وتم تطويق المكان من قبل السلطات الأوكرانية".
وقوع سبعة انفجارات في مدينة خاركوف
وفي سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام أوكرانية، ليل أمس الاثنين، عن وقوع سبعة انفجارات في مدينة خاركوف مركز المقاطعة.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير2022، عامها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
