رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خلال مشاركته في الجمعية الـ 148 للاتحاد البرلماني الدولي

رئيس البرلمان: الشعب الفلسطيني يتعرض لجريمة مُكتملة الأركان وانتهاكات تستهدف إبادته وتهجيره قسريًا

بوابة الوفد الإلكترونية

 شارك المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، على رأس وفد برلماني مصري، في أعمال الجمعية الـ148 للاتحاد البرلماني الدولي، والاجتماعات ذات الصلة بها، والمُنعقدة في جنيف، وخلال تلك المُشاركة ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، كلمة بشأن موضوع " الدبلوماسية البرلمانية: بناء الجسور من أجل السلام والتفاهم".

 في مُستهل الكلمة، استعرض المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، الأزمات العالمية ما بين تفشي لظاهرة الإرهاب وظاهرة تغير المُناخ، والتي وصلت لمستويات عالية من الإلحاح وبؤر الصراعات الجيوسياسية والتي سجلت تفاقماً حاداً فضلاً عن تنامي خطابات التطرف والكراهية والإقصاء بشكل يُهدد التعايش المشترك، مؤكداً على أن البشرية تقف جمعاء أمام منعطف شديد الخطورة لن يكون أحد في مأمن من تداعياته الوخيمة.

  أكد رئيس مجلس النواب على أن مصداقية المنظومة العالمية، أضحت على المحك بالنظر إلى عجزها التام عن إنهاء أطول احتلال في العصر الحديث، وهو الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يتعرض حاليًا لجريمة مُكتملة الأركان وانتهاكات جسيمة تستهدف إبادته وتهجيره قسريًا خارج أراضيه وتصفية قضيته العادلة وأن المجتمع الدولي يتحمل مسئوليته الكاملة إزاء تلك المأساة التاريخية، مُشيراً إلى أن الدبلوماسية البرلمانية بما تحوزه من أعلى درجات السلطة والسيادة يمكن أن تؤدي دورًا فاعلاً في خلق مساحات حقيقية وجادة للحوار والتقريب بين جميع الشعوب، كما أكد على أن الدولة المصرية لم تألُ جهداً في تعزيز التعايش والحوار باعتباره السبيل الوحيد لتعزيز السلم العالمي، وانقاذ العالم من براثن هذه الأخطار والتحديات المُحدقة بنا جميعًا، فأرست مقاربة شاملة استهدفت المساهمة البناءة في الجهد العالمي لنشر قيم التسامح والاعتدال وقبول الآخر.

 في ختام كلمته، وجه المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، نداءً مُلحًا لبرلمانات العالم من أجل بلورة رؤية برلمانية عالمية تكون جسرًا للتفاهم والحوار وآلية فعالة لتشخيص دقيق لمُعضلات وأزمات عالمنا بما يكفل وضع حلول ناجزة لها.