كابينة تعليق "الجرار" تواصل تألقها بالدورة الرمضانية بميت الحلوج بالدقهلية

 شهدت الدورات الرمضانية لكرة القدم، التي تجرى في ربوع المحافظة بالقرى والمدن المختلفة، العديد من المواقف الطريفة التي تجسد حرص اللجان المنظمة على إضفاء المتعة والبسمة بهدف جذب الجماهير لهذه الدورات التي أصبحت نشاطًا رمضانيًا موسميًا ثابتًا كل عام 

أعداد كبيرة:

 في دورة قرية ميت الحلوج بمركز دكرنس، توافدت أعداد كبيرة من المشجعين لمتابعة مباريات كرة القدم، التي تبدأ قبل موعد الإفطار بساعة ونصف تقريبًا، حيث شهدت الدورة للعام الثاني كابينة التعليق التي تم ابتكارها وتخصيصها في كابينة جرار زراعي ليقوم المعلق الرياضي صلاح الزغبي، "المعلق بإحدى القنوات الرياضية وأحد أبناء القرية"، بالصعود إلى مقر كابينة التعليق يوميًا للتعليق على المباراة بأسلوب جذاب لا يخلو من "النكتة" والتركيز على العبارات الجماهيرية التي تجذب الجماهير.

استراحة سنوية:

 قال محمود الإمام، راعي الدورة الرمضانية بميت الحلوج، إن كابينة التعليق نجحت في جذب أعداد كبيرة من الجماهير، حتى الأطفال حرصوا على الحضور في الدورة وتشجيع الفرق المختلفة، مشيرًا إلى أن الدورة الرمضانية تعتبر "استراحة" سنوية نحرص على إقامتها كل عام وإضافة العديد من الفقرات والأفكار الجديدة بهدف جذب الجماهير المتعطشة لمشاهدة مباريات كرة القدم.

 ويضيف الإمام بأنه لم يكن يتوقع هذا الإقبال الكبير من الجماهير، سواء من مركز دكرنس، أو المركز المجاورة بسبب البرنامج والإضافات الجديدة على دورة هذا العام. 

مشاركة بقرة:

 من جهة أخرى شهدت العديد من الدورات الرمضانية بقرى الدقهلية مواقف طريفة مماثلة، ففي دورة قرية شها بمركز المنصورة، التي تم إقامتها بين العديد من فرق القرى المجاورة، وأثناء إقامة مباراة بين فريقي السلطان والقباب، أصرت "بقرة" على الدخول إلى أرض الملعب أثناء إقامة المباراة، وظل عدد من المنظمين يحاولون إخراج البقرة أثناء سير المباراة دون جدوى، حتى خرجت من تلقاء نفسها، بعد مرور عشر دقائق، في الوقت الذي تتواصل فيه المنافسات بين الفرق المشاركة بالدورة التي تجد إقبالًا جماهيريًا كبيرًا كل عام حتى أن الجمهور يصل مبكرًا كل يوم لحجز أماكن مميزة لمتابعة المباريات.

 ولا تزال الدورات الرمضانية بقرى ومدن الدقهلية تواصل أنشطتها بحماس شديد.