الجيش الإسرائيلي يُكذب رواية مجزرة دوار الكويت

 خرج الجيش الإسرائيلي المحتل ونفى كل ما نقلته وسائل الإعلام بشأن قيام قواته باستهداف الفلسطينيين المنتظرين وصول المساعدات الإنسانية بدوار الكويت، التي أسفرت عن استشهاد العشرات ومئات الإصابات.

وقال الجيش، في بيان له، إن ما أعلنته حركة حماس من أن وحداته أطلقت النار ليل الخميس في مدينة غزة على حشد من الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون وصول مساعدات إنسانية، مما أسفر، وفقًا لوزارة الصحة التابعة للحركة، عن 21 قتيلًا و155 جريحًا على الأقل، أمر غير صحيح، وقال: "التقارير التي تفيد بأن الجيش الإسرائيلي هاجم عشرات من سكان غزة عند نقطة لتوزيع المساعدات هي تقارير كاذبة".

 ووفقًا لشبكة "سكاي نيوز"، فقد أكد الجيش الإسرائيلي أنه بصدد "تقييم الحادث بالدقة التي تستحقها"، مناشدًا "وسائل الإعلام أن تفعل الأمر نفسه وتعتمد حصرًا على معلومات موثوق بها".

 يذكر أن أغلب المجازر والأعمال الوحشية التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي تخرج وتنفيها وتكذب روايتها بل وتسرد العديد من الأكاذيب لكسب تعاطف الشعوب معها بعدما اكتشفت أن أغلب شعوب العالم تعرفت على الوجه القبيح لدول الاحتلال وحكومته وقواته واظهرت دعمها وتضامنها مع أصحاب الأرض "الفلسطينيين".

 وكانت وزارة الصحة في غزة قد قالت إن قوات إسرائيلية أطلقت النيران على حشد كان ينتظر شاحنات المساعدات عند دوار الكويت شمال غزة.

 وتسبب الصراع في غزة إلى نزوح غالبية سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وكانت هناك مشاهد فوضوية وحوادث مميتة أثناء توزيع المساعدات بينما يتدافع الناس الذين يعانون قسوة الجوع للحصول على الغذاء.

 وقالت السلطات الصحية الفلسطينية في 29 فبراير إن القوات الإسرائيلية قتلت بالرصاص أكثر من 100 فلسطيني، بينما كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات بالقرب من مدينة غزة، بينما ألقت إسرائيل باللوم في الوفيات على الحشود التي حاصرت شاحنات المساعدات قائلة إن الضحايا ماتوا نتيجة التدافع أو الدهس.