رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

تذكرت حكاية قالتها لى إحدى السيدات ذات النسب ومن إحدى الدول الشقيقة وهى فنانة تشكيلية وتقيم فى أوروبا وقد جاءت إليها إحدى السيدات الأثرياء من بلدها وطلبت منها مشاركتها فى اختيار وشراء بعض التحف والمنقولات والستائر التى تحتاج إليها فى فرش قصرها، بالفعل ذهبت معها، وكانت سعيدة بذلك، ولم تنتظر من هذه السيدة ذات الجاه والقدر أى أتعاب، وقد ينتهى أنها لا تقصد من الحكاية هذا الأمر، ولكن فوجئت بالمحلات التى اشتروا منها طلبوا رقم حسابها البنكى، وعندما سألت عن السبب قالوا لها لتحويل العمولة، رجعت صاحبة الحكاية إلى أصدقائها من أوروبا، فكانت الإجابة من الجميع أن هذا الأمر ليس فيه أى غضاضة، أو بمعنى آخر ليس فيه أى مساس بالشرف. وقد يسأل البعض عن سبب تذكرى لهذه الحكاية، عندما قرأت وسمعت البعض يتهمون بعض الأشخاص الذين جاءوا بمدير فنى لتدريب أحد المنتخبات أنه بالتأكيد استفاد هو أو غيره من هذا الأمر وقلت إنه عرف لا يرى فيه الغرب أى عيب، وأن لها قواعدها فى الحساب يتوقف على الأجر والمكافآت والمدة «ثلاثة عناصر لتحديد الأجر»، ويمكن لأى شخص حسابها، هذا ليس بعيب، ولكن العيب أن يكون هو الذى رشحه وهو أيضاً الذى تعاقد معه، من ثم يكون له مصلحة فى أخذ العمولة.

لم نقصد أحداً!!