رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عمل حلاقًا وتزوج طفلًا.. أنس بوخش يكشف أسراره ويثير تفاعلًا بمناداة إسعاد يونس بـ“خالتي”

إسعاد يونس وأنس بوخش
إسعاد يونس وأنس بوخش

 حل الإعلامي أنس بوخش ضيفًا على الفنانة إسعاد يونس في برنامجها “صاحبة السعادة”، وكشف خلاله عن المزيد من أسرار حياته الشخصية ومسيرته، وسر نجاحه المتألق في استضافة ومحاورة المشاهير في برنامجه “AB TALKS” على اليوتيوب.

 ولفت الإعلامي الإماراتي، صاحب الـ 42 عامًا، انتباه المشاهدين بمناداته الفنانة إسعاد يونس، صاحبة الـ73 عامًا، بـ “خالتي”، خلال الحوار، ما أثار تفاعلًا في قسم التعليقات على مقاطع الفيديو في موقع “يوتيوب”، ما بين مستحسن للكلمة وما بين ساخر من عدم تعقيب مقدمة برنامج “صاحبة السعادة” على اللقب الذي يكره الفنانون الذي يودون أن يظهروا بمظهر الصغير في السن.

الزوج الطفل:

 كشف، أنه تزوج في سن الـ24 عامًا، وانفصل بعد تسع سنوات تزوجت 9 سنوات، وكان عمري 24 سنة، كنت إنسانًا آخر طفل، وأنجبت طفلين”، موضحًا أن زواجه أثمر عن طفلين هما ماجد وخالد، وأن الأمور تصبح أكثر تعقيدًا عندما يكون الأطفال طرفًا في الطلاق، مؤكدًا أن الأزواج عليهم تعلم دروس مهمة بعد الانفصال، مثل ضرورة احترام كل منهما للآخر في وجود الأطفال. 

 وأوضح، أن بعض الأشخاص يبقون في الزواج من أجل الأطفال فقط، وتصبح قصة الطلاق أكثر تعقيدًا، وهو ما لم يوافق عليه، مؤكدًا أن الأطفال ليسوا أغبياءً ويلاحظون سعادة أو تعاسة والديهما.

 ونوه إلى أنه من الخطأ أن ينشأ الأطفال في أسرة غير متحابة، مشيرًا إلى أنه يجب على المنفصلين أن يعاملوا بعضهم البعض بلطف وحب، ويجب ألا يشعر الأطفال بالذنب بسبب الانفصال. 

والدان كالزيت والماء:

 كشف أن طلاق والديه لم يؤثر عليه في سن مبكرة بسبب الطريقة التي كانت تعامله بها والدته وإخوته بعد طلاقهما، مردفًا: “كانت علاقتي بوالدي علاقة رسمية ومحترمة، ولكنها لم تكن ودية، ولكن أنا وأمي كنا مقربين جدًا، فأحيانًا هي أم، وأحيانًا أخت وصديقة". 

 أضاف، "حدث الانفصال عندما كنت في التاسعة عشرة من عمري، وكنت أدرس في الولايات المتحدة في ذلك الوقت، لكن والدتي لم تشعرنا نحن الأخوات بالعجز، أو أن عليّ ترك الجامعة والعودة إلى بلدي، شعرنا أن كل شيء كان يسير على ما يرام ولم يؤثر الطلاق علينا". 

 وأوضح أنس بوخش، أنه لاحظ اختلافًا بين والدته ووالده: "في رأيي كانا مثل الخل والزيت، لم يختلطا معًا، لكنهما لم يتشاجرا أو يتجادلا في وجودنا أبدًا، كان والدي مشغولاً وكنت قريبًا من والدتي، وكانت تمنحني الكثير من الوقت".

حلاق دبي:

 تحدث عن تجربته في افتتاح صالون حلاقة للرجال والنساء في دبي، مؤكدًا أنه حاول مرات عدة تحقيق أفكاره وفشل، موضحًا: "لقد قمت بستة مشاريع في حياتي، ولكنني كنت مهتمًا دائمًا بتنفيذ الأمور على طريقتي الخاصة، وبدأت بمشروع كرة القدم، ومشروع وسائل التواصل الاجتماع،ي ومشروع "أبتالكس".

وأضاف: “اشتغل عقلي التجاري وقررت أن أقوم بعمل صالون حلاقة على طريقتي الخاصة، فاستأجرت مساحة تشبه المستودع، وأنشأت قسمًا للرجال وآخر للنساء، وجعلته يبدو كصالون حلاقة على طريقة نيويورك مع أشخاص من جنسيات مختلفة وحقق نجاحًا كبيرًا”. 

 وبيّن أنه لا يعتبر الفشل هو نقطة النهاية، مؤكدًا على ضرورة الاستفادة من التجربة، سواء كان الفوز، أو التعلم، وأنه لا ينبغي للمرء أن يستسلم أبدًا، وأن المرء يستطيع أن يتعلم من خلال النظر إلى نفسه من جانب الفشل أكثر من جانب النجاح. 

أمير عيد الأكثر تفاعلًا:

 يعتبر الإعلامي الإماراتي أنس بوخش أن حلقة المطرب أمير عيد من أكثر الحلقات التي حظيت بشعبية كبيرة في مصر، تليها حلقة يسرا ومنى زكي. 

 وأضاف، أن فكرة البرنامج هي الكشف عن الشخص الذي يقف وراء الاسم، ومحاولة إظهار الجانب الإنساني الذي يغفل عنه الجمهور، موضحًا أن تسليط الضوء على الجانب الإنساني للضيوف، حتى لو كان بنسبة 10% فقط، يساعد فى تغيير نظرة الجمهور وفهمهم بشكل أفضل".

الجانب الآخر لياسمين صبري:

 تابع: "هدفي هو أن أجعل الضيوف يقولون (يا إلهي، كنت أكرهه والآن أفهمه، أو كنت أحبه والآن أحبه أكثر)، وعندها سيتحقق الغرض من البرنامج"، لافتًا إلى أن حلقة ياسمين صبري كانت مثيرة للاهتمام، لأنها تمكنت من تسليط الضوء على جانب جديد من شخصيتها، وكشفت جانبًا من شخصية ياسمين صبري لم يعتد المشاهدون على رؤيته. 

 وأوضح، أن المشاهدين انصهروا في قالب واحد، ولكن فوجئ الكثيرون عندما تحدثت ياسمين صبري في البرنامج عن كتبها وفلسفتها في الحياة.