رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

حكمة قديمة يقول بها العقلاء «التهويش بالعصا ولا الضرب بها» هذه العبارة تحمل معنى حكيماً لمن فى يده الأمر، وهو يجب الموازنة بين القوة والحكمة، اللتين تسيران جنباً إلى جنب، فإذا تقدم أى منها على الآخر فقد الآخر هيبته. والأغبياء هم الذين يلاحظون ذلك ويضربون بالعصا أى ما كان نوع هذه العصا بشكل مستمر سواء كانت تؤذى الجسد أو النفس، ما أكثر هؤلاء الأغبياء الذين يشغلون بعض الوظائف ويحاولون طول الوقت كذباً بأنهم على علاقة بمسئول مهم يعملون بناءً على توجيهاته، وكل القرارات الصادرة منهم جاءت بناء على تعليمات منه، ويوهم مرؤوسيه بأن هذه العلاقة هى السبب فى وجوده على هذا الكرسى، وأنه قادر بواسطة هذا الشبح أن يفصل أو يعاقب أى شخص يحاول أن يعترض على أدائه مهما كانت الخسائر، ويرد دائماً بأن هذا المسئول قابله أو اتصل به وطلب منه هذا وذاك وطمئنه ويقول له كل مرة يخطأ فيها «ولايهمك» واستطاع بهذه العصا «المسئول» إرهاب الجميع ممن يتعاملون معه بشكل مباشر أو غير مباشر، ولعل أهم أسباب خشية هؤلاء أنهم يشاهدون كل خطأ وخطأ من الشخص دون مراجعة أو تصحيح للخطأ أو حتى اعتذار، حتى أصبح الجميع على قناعة فعلاً بأن هذا الفاشل مسنود.
لم نقصد أحداً!!