نادى اليخت السكندرى أعرق أندية الشاطئ والذى يتميز بموقعه الجغرافى الرائع فى أحضان قلعة قايتباى والذى يتميز بأعضائه من صفوة المجتمع السكندرى، بدأ يعود للصدارة من جديد وبدأت أنشطته تزداد وبدأ يلتحم مع المجتمع المدنى والمنظمات والمؤسسات الإنسانية منذ أن تولاه الخبير البحرى عماد قبطان رئيس مجلس الإدارة، وهو الشاب الواعى الذى حرص على عودة النادى مرة أخرى للصدارة بعد غياب سنوات كثيرة.
وبالفعل نجح عماد قبطان فى إختيار اللواء طارق هيكل مديرا للنادى وهو الشخص المناسب فى المكان المناسب لأنه حقق نجاحات كبيرة بالنادى فى فترة وجيزة فكان إختيار هيكل إختيار صائب لأنه يعمل فى صمت ومحبوب من جميع الأعضاء، بالإضافة إلى إختيار قبطان مسئولى اللجان الرياضية واللجان النسائية فكانت النتيجة شعلة نشاط لجميع اللجان مما أرضى الأعضاء عن الأداء المتميز بفضل مجلس إدارة واعى ومدير للنادى يتميز بالخبرة.
وحقيقة كانت اللجان الثقافية برئاسة هايدى الشافعى سباقة فى إبراز الدور الثقافى القوى ونظمت الصالون الثقافى الأول مع الدكتور زاهى حواس وزير الأثار الأسبق، بالتعاون مع سارة سرور عضو مجلس إدارة النادى الشهيرة بأخلاقها وتواضعها وهى ابنة دكتور القلب والصدر العالمى المرحوم صلاح سرور، وأيضاً بالتعاون مع اللواء طارق هيكل.
وأمتع الدكتور زاهى الحاضرين من أعضاء النادى ونجوم المجتمع السكندرى عندما تحدث عن دخول الروبوت المصنع فى ألمانيا خصيصًا لدخول الحجرة الثالثة من الهرم وأنه تبين من خلال الكاميرا أن الحجرة عاشق ومعشوق، وكذلك جارى الأعداد لكشف ما وراء الأبواب من خلال أجهزة علمية، مؤكدًا أن الملك خوفو حرص على إخفاء حجرة دفنه وهو ما يشغل دماغ زاهى حواس لمعرفة أسرار غرفة الدفن هذا العام.
وكشف حواس أن تمثال أبو الهول لا يوجد تحته أثار وأن مشروع المتحف المصرى الكبير أهم مشروعات القرن الـ21 وأن فكرته ترجع للفنان فاروق حسني.
وتحدث حواس عن أسرار كثيرة مشوقة وهو طبع حواس المعروف بالأثرى العالمى والذى ينجح دائمًا فى عمل ضجة إعلامية عالمية لكشف الأسرار بالأهرامات المصرية.
وفى نهاية الندوة تقدم الخبير البحرى عماد قبطان بالشكر للدكتور زاهى ومنحه العضوية الشرفية مدى الحياة.
وحقيقة كانت سارة سرور دينامو الندوة وإدارتها بشكل رائع يليق بالحدث والنادى العريق.
بقى أن نقول أن هايدى الشافعى سبق أن نظمت لقاء مع المخرج الكبير على بدرخان فى إفتتاح صالون اليخت الثقافى والذى تحدث فيه عن الزمن الجميل، وقد تم توقيع إتفاقية تعاون بعد اللقاء بين النادى وأكاديمية «كاليبر بدرخان» لإقامة دورات تدريبية وورش عمل لفنون السينما والتليفزيون وتشمل كتابة السيناريو والإخراج والتصوير والمونتاج لمدة ثلاثة أشهر، وسيتم تعليم المشاركين من أعضاء النادى والمواطنين الراغبين من شباب المجتمع السكندرى قواعد وحرفيات (السيناريو والإخراج والتصوير والمونتاج) مقسمة لثلاث مستويات كل مستوى منهم شهر كامل بإجمالى 48 محاضرة بواقع 96 ساعة دراسية والمستوى الثالث مخصص لإعداد وتنفيذ مشروع تخرج فيلم روائى قصير تحت إشراف المخرج على بدرخان وأساتذة الأكاديمية، والمجتازين سوف يحصلوا على عضوية انتساب بنقابة المهن السينمائية وهو مشروع رائع يتبناه نادى اليخت بالتعاون مع هايدى الشافعي.
هناك أيضاً نشاط بالتعاون مع لجنة الكشافة بمناسبة العاشر من رمضان بحضور خبراء عسكريين يتحدثون عن الانتصارات المصرية.
ولا نستطيع هنا أن نغفل أنشطة لجنة «اليوجا» برئاسة جيهان طاهر، وأنشطة اللجنة برئاسة راندا العيوني.
النادى عاد بالفعل لوصفه الطبيعى وفاز ببطولة أفريقيا للشراع المؤهلة للدورة الأوليمبية فى باريس بلاعبان، وحصل على 7 ميداليات فى بطولة الجمهورية للتجديف، ومراكز متقدمة فى السباحة وترقية لجميع لاعبيه باتحاد اللعبة، وتم إنشاء ملعب «بادل تنس» جديد بالنادى وتجهيز صالة لرياضيات الخماسى، ونظم النادى بطولة الجمهورية لكرة الماء الشاطئية وأنشطة أخرى كثيرة، وهو نجاح ينسب لعماد قبطان ونائبه الدكتور أحمد والى والدكتور أيمن رجب أمين الصندوق وعميد كلية الدراسات العليا بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، وينسب أيضاً لجميع أعضاء المجلس.
نقيب الصحفيين بالإسكندرية