رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأنشطة المقبلة بكنيسة القديسين في مصر الجديدة

كنيسة القديسين في
كنيسة القديسين في مصر الجديدة

 تقيم  كنيسة القديسين جوارجيوس والأنبا أنطونيوس الكبير، غدًا الأحد، الأنشطة الروحية الأسبوعية بمقرها في منطقة مصر الجديدة، بدءًا من الساعة السادسة صباحًا.

  تستضيف قداسان ينتهى الأول في الثامنة صباحًا يعقبه القداس الثاني حتى الحادية عشرة صباحًا، متخللًا الطقوس الأرثوذكسية، ذلك بمشاركة في  الفعاليات الآباء الكهنة واحبار الكنيسة.

مناسبات روحية بالكنائس:

 يترقب الأقباط في ربوع الأرض، فترة الصوم الكبير المقدسة التي تستغرق 55 يومًا وتنتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، وكانت قد شهدت الكنيسة القبطية الفترة الماضية، فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” الذي بدأ الإثنين الماضي واستمر “فصح يونان” الذي اقيم الخميس الماضي بالكنائس في الإيبارشيات، وكان استعدادًا لفترة الصوم الكبير التي تلحقة بعد 15 يومًا، وكان قد شهدت الكنيسة المصرية عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت  الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد الذي جاء بعد صوم ونهضة  الميلاد، لمدة ٤٣ يومًا، تخللت طقوس روحية مايعرف بـ"السهرة الكيهكية". 

تباين الطوائف في موعد الاحتفالات:

 تتباين الطوائف فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى جوانب عدة من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي، وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير، والأرثوذكسية 7 يناير سنويًا.

وقائع مؤثرة في تاريخ المسيحية:

 لا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرق واضح بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية وأصبح منذ الفارق بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى.