عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

وزير الدفاع الأمريكى يعترف بجرائم النازية الصهيونية ضد الفلسطينيين فى غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

نائب ديمقراطى: أرسلنا آالف األسلحة لتل أبيب.. وواشنطن تمنع إدانة مجزرة المساعدات

ضحايا المجازر والجوع معظمهم من األطفال

الاحتلال يطالب بإضافة آلاف المقاتلين لصفوفه ووزير يطالب بمحو «شهر رمضان»

دول لاتينية: ما يحدث «هولوكوست».. وعلَّقنا شراء أسلحتنا من إسرائيل
 


لا صوت يعلو فوق صوت الفاقدين والمكلومين والنازحين والمحاصرين والمنكوبين والموجوعين فى غزة ينسحب الاحتلال الصهيونى من بعض المناطق فتصدمنا الكارثة بانكشاف جرائم حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطينى صاحب الأرض فى قطاع غزة للشهر الخامس على التوالى.
تطعنك مشاهد ما تبقى من جسد شهيد شاب دهسته دبابات الاحتلال بعد اعتقاله فى شارع صلاح الدين بحى الزيتون شرق مدينة غزة وآخرون أصبحت أجسادهم هياكل عظمية تم إنقاذهم بعد 9 أيام تحت الأنقاض واستشهاد 30 من ذويهم فى قصف للاحتلال منزلهم فى حى الزيتون بمدينة غزة.
ويواصل العدو منع إدخال أى مساعدات طبية إلى غزة ولم تتمكن المستشفيات من إجراء العمليات الجراحية لجرحى مجزرة شارع الرشيد وتم تأجيل إجراء العمليات الجراحية لعدم توفر الإمكانيات وكثفت قوات الاحتلال الصهيونى لليوم 147 على التوالى، غاراتها ضمن جرائم التطهير العرقى ضد الشعب الفلسطينى الأعزل بمساندة أمريكية وأوروبية، وقصفت طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين ودمرتها فوق رؤوس ساكنيها.
أعلن الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أن الاحتلال ارتكب 16 مجزرة ضد العائلات فى قطاع غزة راح ضحيتها 1200 شهيد ومصاب على الاقل خلال الـ24 ساعة فقط فى وقت سجّلت مستشفيات قطاع غزة المزيد من الوفيات فى صفوف الأطفال جراء الجوع وسوء التغذية نتيجة حصار الاحتلال خاصة فى مناطق شمال القطاع.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة فى غزة أن توقف مولدات مستشفيات الشمال يجعلها بمثابة نقاط طبية ضعيفة لعجزها عن توفير الخدمات المنقذة للحياة وهو حكم بالإعدام على أكثر من 750 ألف فلسطينى مطالب الأمم المتحدة بتفعيل القانون الدولى الإنسانى واتفاقية جنيف الرابعة لحماية المنظومة الصحية.
وطالبت قوات الاحتلال الإسرائيلى بإضافة نحو 7500 مقاتل إلى صفوفها، لتعويض خسائرها نتيجة استمرار عدوانها على قطاع غزة، وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية إن «هيئة أركان الاحتلال تشير إلى أن القوات بحاجة ماسة إلى إضافة ما لا يقل عن 7 آلاف نصفهم تقريبا سيخدم فى مواقع قتالية».
وطالب وزير ما يسمى بالتراث الإسرائيلى عميحاى إلياهو لمحو المصطلح الذى يدعى «شهر رمضان» وقائلا «مخاوفنا من هذا الشهر كثيرة».
واعترف وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن، أن حكومة الاحتلال قتلت أكثر من 25 ألف امرأة وطفل فى قطاع غزة خلال جلسة استماع فى الكونجرس، حول فترة علاجه فى المستشفى والمساعدات العسكرية لأوكرانيا، والتطورات فى غزة. وسُئل أوستن، وخلال الجلسة عن عدد النساء والأطفال الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل منذ 7 أكتوبر، فأجاب «أكثر من 25 ألفا».
وقال أوستن إنه لا يتذكر جيدا عدد الأسلحة لحكومة الاحتلال ليرد عليه النائب الديمقراطى عن ولاية كاليفورنيا رو خان، «الولايات المتحدة أرسلت أكثر من 21 ألف قطعة سلاح موجه إلى إسرائيل فى الأشهر الخمسة الماضية».
ومنعت الإدارة الأمريكية مجلس الأمن الدولى من إصدار رد على ارتكاب الاحتلال مجزرة المساعدات.
وعقد المجلس جلسة فى مقر الأمم المتحدة بنيويورك لمناقشة مسألة إصدار الدول الأعضاء بيانًا ردًا على الجريمة بحق قافلة المساعدات الإنسانية عند «ميدان النابلسى» بمدينة غزة. ولم يصدر أى بيان عقب الجلسة المغلقة للمجلس.
ورفضت ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية الدائمة فى مجلس الأمن النص التفاوضى الذى يتضمن عبارات انتقاد لإسرائيل. وتضمن نص البيان أن أعضاء المجلس يعربون عن قلقهم العميق إزاء التقارير التى تفيد بمقتل أكثر من 100 شخص وإصابة أكثر من 750 آخرين جراء فتح القوات الإسرائيلية النار على حشد من الناس كانوا ينتظرون المساعدات الغذائية فى جنوب غرب غزة. كما دعا النص إلى «تجنب حرمان المدنيين فى قطاع غزة من الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التى لا غنى عنها من أجل البقاء على قيد الحياة»، وذلك بما يتناسب مع القانون الإنسانى الدولى.
ووصف الرئيس الكولومبى، غوستافو بيترو، ما ارتكبه الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين العزّل، فى شارع الرشيد بمدينة غزة، أثناء انتظارهم الشاحنات المحملة بالمساعدات الإغاثية بأنه إبادة جماعية ويذكّر بالهولوكوست. وإن لم يعجب القوى العالمية الاعتراف به. وأكد بيترو أن على «العالم إيقاف نتنياهو والاعتراف بالإبادة الجماعية». معلناً أن بلاده قررت تعليق جميع مشترياتها من أسلحة إسرائيل.
وأكد الرئيس الكوبي، ميجيل دياز كانيل، أن كوبا ستكون جزءاً من التحرك العالمى لدعم فلسطين. مرفقاً صورة الدعوة للتضامن مع قطاع غزة. وأوضح كانيل، فى تغريدة على حسابه فى منصة (إكس)، أن الكوبيين سيخرجون إلى الشوارع فى جميع المقاطعات بما فيها العاصمة هافانا، تضامناً مع الشعب الفلسطينى الشقيق.
وأدان كانيل، ما وصفه بالهولوكوست الذى تحاول إسرائيل تسببه فى رفح»، مؤكداً أن «جميعنا نتضامن من أجل غزة». رافعاً شعار «فلسطين حرة».
وأعرب الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، عن تضامنه مع عائلة الجندى الأمريكى آرون بوشنل، الذى توفى فى المستشفى بعد ساعات من إضرام النار فى نفسه أمام سفارة الاحتلال فى واشنطن يوم الأحد، احتجاجاً على عدوانه المستمر على قطاع غزة.
وقال مادورو فى تصريحات تلفزيونية، إنه «بالنيابة عن كل شعب فنزويلا، أنقل تعازينا إلى عائلة هذا الجندى الأمريكى الشاب، وإلى الجيش الأمريكى، وإلى الشعب الأمريكى، وأن أدعو ضمير العالم أجمع أن يوقفوا هذه الإبادة الجماعية فى غزة».
وتساءل «مادورو»: «لا يمكن أن نذهب إلى أبعد من ذلك حتى نجعل شخصا يضحى بنفسه، جنديا أو شابا، للتنديد بشىء مروع مثل الإبادة الجماعية بغزة. إنه أمر مؤثر ومؤلم حقا». معربا عن أمله فى أن «تتحرك حقاً محكمة العدل الدولية من أجل وقف الإبادة الجماعية».