رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

مما لا شك فيه أن السينما فن جماهيرى لا يمكن حصره فى مجموعة معينة من الناس، بل يشاهدها كل الفئات. وأن الأدوات السينمائية سلاح ذو حدين لأنها قادرة على التعبير عن كل شىء، الطيب والسيئ، النافع والضار، العنف والطيبة، الكراهية والحب، بل إنها قادرة على قلب الحقائق، إذ تستطيع أن تقدم لك الموبقات على أنها من الضرورات. لعل السينما الأمريكية من أكثر الأفلام تأثيرًا على الشعوب، فهى التى قدمت الرجل الأبيض الذى لا يقهر، وأن عقيدته تعتمد على نشر العدل والمساواة بين البشر، إنه لا يمل إن طال حربه للظلم لا يتغير. وللأسف تركت هذه الصورة بعض الانطباعات غير الحقيقية عن شخصية الجندى الأمريكى، هذا الذى يهزم الجبال والصواعق، سريع الإدراك، ففى لحظة يحل أى مشكلة تطرأ عليه. فى الواقع نشاهده وهو يحارب فى أركان المعمورة مسلحًا بالطائرات والصواريخ، فى الغالب يحارب بها من على بُعد، وإذا نزل على الأرض يصاب بالعديد من الهزائم، مثالًا نموذج الصومال ولبنان وأفغانستان والعقدة الكبيرة فيتنام... إلا أنه نسى كل ذلك. ومازال منا الكثير الذين يخشون الرجل الأمريكى، ومازالوا فى ضلهم تلك السينما الأونطة.
لم نقصد أحدًا!!