رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير داخلية تونس يؤكد أهمية تعزيز آليات العمل العربي لمجابهة التحديات

وزير داخلية تونس
وزير داخلية تونس

 أكد وزير الداخلية التونسي كمال الفقي اليوم الإثنين أهمية تعزيز أواصر التعاون وتدعيم آليات العمل العربي المشترك لمجابهة التحديات الراهنة التي تشهدها المنطقة.. داعيا في الوقت نفسه المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ووقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحقه.


وأشار الفقي - في كلمته خلال فعاليات الدورة الـ41 لمجلس وزراء الداخلية العرب المنعقد في تونس - إلى أن تونس تولي أهمية كبيرة لتعزيز أواصر التعاون بين الدول العربية.. مشيدا بالجهود المعهودة التي تبذلها الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وأضاف أن الدورة الـ41 تنعقد في وضع إقليمي متغير تواجه فيه المنطقة العربية العديد من التحديات ولاسيما الأمنية منها وخاصة ما تشهده الأراضي الفلسطينية من اعتداء غاشم وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من أبشع أشكال الإبادة.. مؤكدا موقف تونس الثابت في دعم الشعب الفلسطيني لاسترجاع حقه الكامل في إقامة دولته المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.


وأضاف: أنه "خلال اجتماع وزراء الداخلية العرب مع الرئيس التونسي قيس سعيد ذكرنا بشعار رفعته وزارة الداخلية للمملكة العربية للسعودية وهو وطن لا نحميه لا نستحق العيش.. مقترحا أن يكون شعار هذه الدورة".
وتابع الفقي: أن الاضطرابات التي شهدتها بعض الدول الشقيقة أدت بالمساس بأمنها وانعكست هذه الأوضاع سلبا على جميع الدول العربية في كافة المستويات.. كما أن الاضطرابات في بعض الدول الأفريقية أسهمت في تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين.


واستطرد الفقي أن التغيرات الجيوسياسية التي يشهدها العالم والمخاطر والتهديدات الأمنية وجرائم الاتجار بالبشر والجرائم الإلكترونية تعتبر من أهم التحديات التي لا تعترف بالحدود ويجب حماية شعوبنا والتصدي لأي محاولة لاختراق قيمنا العربية.
كما شدد على ضرورة تضافر الجهود العربية لتحقيق الأمن الغذائي للشعوب المنطقة في ظل شح المياه الذي بدأ في الظهور في السنوات للأخيرة، معربا عن تطلعه في أن تسهم التوصيات التي تنبثق عن هذه الدورة في تعزيز الاستقرار في كافة الدول العربية.