رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تقليد جديد على السياسة المصرية أقرته الحملة الرسمية للرئيس عبدالفتاح السيسى؛ الحملة الرسمية برئاسة المستشار محمود فوزى نظمت ملتقى لتكريم مكوناتها وأعضائها، وكما صرحت الحملة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» أن هذا التكريم هو «اعتراف صريح بجهد أعضاء الحملة فى كل إنجاز تحقق، وتقديراً لما بذلوه من عطاء وتفانٍ». لكن أكثر ما لفت انتباهى فى بيان الحملة هو التأكيد على قيم التشاركية كنهج جديد للسياسة والعمل بشكل عام فى مصر، الحملة أشارت فى ذات البيان إلى أن «الملتقى يأتى فى إطار إيمان الحملة بأن النجاح عمل تشاركى متكامل، يهدف الملتقى لتتويج جهود المشاركين المخلصة وتخليد مساهماتهم القيمة فى رحلة حافلة بالتحديات والإنجازات، فقد أدركت الحملة منذ تدشينها أن العمل الجماعى التشاركى المبنى على التكامل هو الركيزة الأساسية فى بناء الجمهورية الجديدة وصناعة مشهد استثنائى فى تاريخ الوطن».
نعم بالتشاركية ووحدة الجهود والسواعد يحصد النجاح ويتحقق، والحملة منذ الإعلان عن تشكيلها قررت أن تكون غير تقليدية سواء على مستوى الشكل والتنظيم أو على مستوى الأداء، حملت روح الجمهورية الجديدة، ومثلت مظلة وطنية جامعة لكل الكيانات والقوى السياسية والاجتماعية والفكرية المؤيدة والداعمة لمسار 30 يونيو. خاصة أن بداية الحملة الانتخابية جاءت مع ظروف بالغة الصعوبة من عدوان غاشم استهدف الأشقاء فى فلسطين، واستهدف معهم المساس بالأمن القومى المصرى ومقدراته.
وعلى ذكر الكيانات؛ فالإشادة واجبة للجنة المتطوعين والكيانات الشبابية بالحملة؛ لجنة المتطوعين عملت على استكمال المسار الذى أقرته دولة يونيو الوطنية ما بعد ٢٠١٤ من استحداث أدوات جديدة للتفاعل مع الشباب، فكانت لجنة المتطوعين والكيانات الشبابية جزءاً مهماً وفاعلاً من الحملة الرسمية للرئيس عبدالفتاح السيسى. عملت على حشد وتجميع جهود أكثر من 50 كياناً شبابياً على مستوى محافظات الجمهورية، ممثلين لكل الشباب المصرى، كان لهم وجود مؤثر فى كل فعاليات الحملة، والأهم أن لهم صوتاً فيما يتعلق بصياغة المستقبل، من خلال مشاركة حقيقية فى أهم حملة انتخابية رئاسية، وهى استكمال لذات النهج الذى أقره الرئيس شخصياً من عملية دمج وإشراك الشباب فى عمليات صياغة السياسات وصنع القرارات، وانطلاقاً من أن مشاركة الشباب هى حق أساسى فى إطار المواطنة.
جمهورية يونيو الجديدة قدمت للشباب المصرى ما لم يقدمه أى نظام سابق، وجعلت من تمكين الشباب حقيقة واقعة، ومكوناً أصيلاً من ديناميات السياسة وصنع القرار فى الدولة المصرية، بعد أن عانوا التهميش الذى يولد الإحباط، على العكس عملت جمهورية يونيو الجديدة على احتواء الشباب واستخراج الطاقات الكامنة منهم، وتحويل طاقات الغضب الناجمة عن إحباط التهميش السابق إلى طاقات مشاركة وعمل توظف لصالح هذا الوطن أولاً وأخيراً، وكان خير تتويج لهذا التفاعل، التمثيل القوى فى الحملة الرسمية للرئيس عبدالفتاح السياسى.
هى رسالة جديدة للمستقبل، وجهتها الحملة الرسمية، تضع أسساً وثوابت جديدة للعمل السياسى والعمل العام، مؤكدة أن التشاركية هى قاعدته الرئيسية، وتأكيد على ذات المسار الخاص بالشباب ودورهم فى بناء هذا الوطن. وكما أكدت الحملة فى صدر بيانها: «تحيا مصر بأبنائها المخلصين، فبقوتهم ستبقى مصر مرفوعة المهمة، سيكونون حائط صد ويد البناء والتطوير».