رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السفير خطابي : الجامعة العربية تنشئ منصة لرصد والتصدي لحملات تشويه العرب ولدعم فلسطين

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد لقطاع الإعلام بجامعة الدول العربية عن إنشاء مرصد ومنصة مدمجة لمتابعة ورصد الأخبار المتعلقة بحماية المصالح العربية المشتركة، ولدعم  الجانب الإعلامي للقضية الفلسطينية، والدفاع عن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وأن المنصة تستهدف بشكل اساسي التصدي لحملات تشويه الصورة الجماعية العربية.

وأكد السفير خطابي أن الجامعة العربية كانت سباقة في التحذير من السردية الإسرائيلية في ظل الانتشار الكاسح لها في زمن الأزمات والحروب، وتداول المعلومات غير الموثوقة عبر منصات وشبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ، وفي هذا الاطار نظمت الجامعة العربية ندوة: "الإعلام العربي في مواجهة الرواية الإسرائيلية الزائفة حول العدوان على قطاع غزة"، بالتعاون مع الملتقى الإعلامي العربي.

جاء ذلك خلال كلمته في ندوة بعنوان: "غزة في الإعلام بين التضليل والتحيز"، في إطار فعاليات الدورة الثالثة لمنتدى الإعلام السعودي التي انطلقت بالرياض بتنظيم من هيئة الإذاعة والتلفزيون، وأضاف خطابي إن المنصة والمرصد أنشئ بموجب قرار مجلس وزراء الإعلام خلال الدورة 53 في يونيو الماضي بالرباط، في إطار خطة التحرك الإعلامي العربي بالخارج، العمل على متابعة رصد الأخبار المتعلقة بحماية المحتوي الاعلامي الفلسطيني.

وأكد أن مشروع الاستراتيجية الموحدة مع الشركات الإعلامية العالمية في المجال الرقمي تضع ضمن أولوياتها حماية المحتوى الفلسطيني من حملات التضليل، ووضع خطة للتعامل مع سياسة الاحتلال الإسرائيلي بشأن حجب ومنع وحظر الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وانتهاك الحقوق الرقمية للفلسطينيين بما في ذلك الخوارزميات الضارة بهذا المحتوى، والمعلومات الزائفة والمضللة التي تعمد إلى تشوية حقائق وثوابت القضية الفلسطينية.

وأشار خطابي إلى إن الجامعة العربية حريصة على تنسيق مواقف الدول الأعضاء بشأن هذه القضية على المستوى الإعلام، لوضع استراتيجية وخطة تحرك اعلامية عربية، لافتا ان الإعلام العربي لعب دور بارز في إظهار القضية الفلسطينية للعالم كاشفا صورة الدمار المهول وارتفاع أعداد الضحايا ، ليكشف زيف الادعاءات الإسرائيلية، موضحا أن هذا ادي الي تحول الرأي العام الغربي لدعم للقضية الفلسطينية، وانحسار دائرة التعاطف مع الرواية الإسرائيلية واستشعار جسامة الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني طوال سبعة عقود.