تأمين ظاهرة تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني بسيارات الإسعاف

 يشارك رجال هيئة الإسعاف المصرية في احتفالات تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل.

 وتسلط مشاركة رجال الإسعاف في هذه الفعاليات الضوء على دورهم الإنساني والاجتماعي في المجتمع، وتعكس التزامهم بخدمة المجتمع والمحافظة على تراثه وثقافته.

 تعد ظاهرة تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل جنوب أسوان مناسبة فريدة تستقطب العديد من الباحثين والمسافرين من جميع أنحاء العالم. ولا يقتصر المشاركون في هذه الاحتفالات الرائعة على السياح فحسب، بل يشارك أيضًا رجال هيئة الإسعاف المصرية في هذا الحدث الساحر.

 تجتذب هذه الظاهرة موكبًا من الأشخاص الذين يقومون بالتجمع في معبد أبو سمبل لمشاهدة اللحظة المميزة التي يصل فيها ضوء الشمس مباشرةً إلى وجه تمثال رمسيس الثاني. وتعد هذه اللحظة نقطة تحوّل في السنة، حيث يكون النهار والليل متساويين في مدة الإضاءة.

 تصاحب هذه الاحتفالات العديد من الفعاليات والمناسبات الاجتماعية والثقافية، حيث يقدم رجال هيئة الإسعاف المصرية خدماتهم للحضور ويراقبون الحدث بعناية تامة، وتُعتبر هذه المشاركة من جانب رجال الإسعاف بمثابة عرض للدعم والتضامن.