تشييع جنازة مريم مجدي ضحية زوجها بسويسرا من مدينة شربين

 شُيّع جثمان مريم مجدي ضحية زوجها بدولة سويسرا من مدينة شربين محافظة الدقهلية، بعد أداء صلاة الجنازة، عقب صلاة الظهر بمسجد الرحمة، وذلك بعد تسلم الأسرة الجثمان من مطار القاهرة الدولي.

 وسادت حالة من الحزن من أقارب الضحية وجموع المواطنين الذين توافدوا بالآلاف على المسجد للمشاركة في تشييع الجنازة حتى تم دفنها بمقابر الأسرة بمدينة شربين.

نهر الراين:

 كانت مريم تخلص منها زوجها وألقى بجثتها بالقرب من ضفاف نهر الراين بدولة سويسرا، وذلك بسبب الخلافات الزوجية بينهما.

 ووصل الجثمان بواسطة سيارة إسعاف إلى مسجد الرحمة بمدينة شربين داخل صندوق خشبي مدون عليه بيانات الضحية، بعد أن وصل الجثمان مساء الجمعة إلى مطار القاهرة الدولي.

انهيار تام: 

 ظهرت أسرة المجني عليها في حالة انهيار تام وسط تجمع أشقائها وأفراد من أسرتها بجوار الجثمان بداخل المسجد وتلاوتهم لآيات من القرآن الكريم بجانبها.

 يذكر أن محمد مجدي شقيق مريم مجدي المقتولة بسويسرا أعلن أمس آخر تطورات القضية بعد العثور على جثمانها بعد 10 أيام من اختفائها.

 وقال شقيق مريم مجدي إن إجراءات سفر جثمان المجني عليها انتهت وعادت للقاهرة، أمس الجمعة، وانتهاء فحص الطب الشرعي السويسري لها ووصلت ثلاجة الموتى، مشيرًا إلى أن الأسرة تسلمت الجثمان صباحًا، قائلًا: الحمد لله وصول جثمان مريم بالسلامة إلى مطار القاهرة.

السلطات السويسرية:

 في سياق متصل، قالت وزارة الخارجية، في بيان لها، إنها والسفارة المصرية في العاصمة السويسرية برن تتابعان مع السلطات السويسرية عن كثب منذ اللحظات الأولى قضية اختفاء المواطنة المصرية «مريم مجدي أحمد الطفيلي»، التي عثر على جثمانها في 10 فبراير الجاري مُلقى بنهر الراين بالقرب من إحدى بلديات كانتون زيورخ السويسرية.

 وذكر بيان الخارجية أن السفارة تواصلت بشكل فوري مع الجهات الأمنية السويسرية التي قامت في إطار التحقيقات في القضية بتوسيع نطاق البحث الجغرافي عن المواطنة المفقودة آنذاك ليشمل عدة مدن سويسرية، حيث عثر في النهاية على جثمان الفقيدة.

 وتقدمت وزارة الخارجية بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيدة، مؤكدةً استمرار المتابعة مع جهات التحقيق السويسرية حتى يتم الكشف عن ملابسات القضية وشخصية الجاني.