الإدارة الأمريكية المتواطئة

إن ما يحدث من الكيان الصهيونى البربرى ضد المدنيين فى غزة بكل هذا العنف والجبروت وما يحدث من قصف عنيف لرفح ما هو إلا فعل إرهاب المدنيين، ليفروا بين الخوف والهلع، ليدخلوا إلى مصر اقتحامًا للأمن والأمان لتهجير المواطنين إرهابًا وفزعًا. يريدون توريط مصر فى حرب هم يريدون لها ميعادًا. أمريكا سبب الخراب والدمار ورئيسها المخرف الذى لا يعى شيئًا سوى السجود لإسرائيل على حساب الضمير وغياب الإنسانية. أين دول العالم؟ فلا الصين ولا روسيا المشغولان بأنفسهم والمجتمع الدولى الذى لم يهتز له جفن، بل أين السادة العرب؟ لقد هانت عليهم مصر فى أزمتها المادية، ولم يمدوا أيديهم بالحب للأخذ بيدها من كبوتها المادية لتكون الأسد الذى يذأر ليخيف الأعداء، فاختاروا الخضوع والخنوع.
مصر التى خاضت 4 حروب حديثة دفاعًا ولم تقصر بذلت العطاء، ضحت بأبنائها شهداء وثرواتها من أجل الأمة العربية، دمر اقتصاد بلادى من أجل الحروب ولكن العرب يريدون من أن تقاتل وتستفد ثرواتها دون دعم مادى ومعنوى صريح دفاعًا عن الأمن العربى من ذلك الذى يتحمل حربًا من غير دعم أن أمريكا تقوم يوميًا بعم الدولة العنصرية بملايين الدولارات وأحدث الأسلحة شديدة التدمير أفيقوا يا عرب إن الحرب لن تبقى ولا تذر ولا تثقوا فى أمريكا أو غيرها مصر هى قوتكم وعزتكم إذا ضاع ضعتم كونوا على قلب رجل واحد خلف القيادة الحكيمة لرجل من أشد المخلصين لله وللأمة العربية إنه الرئيس السيسى.