رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سميرة سعيد فى حوارها لـ «الوفد»:

ﻛﻞ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻰ وروﺣﻰ ﻗﺒﻞ ﺻﻮﺗﻰ

بوابة الوفد الإلكترونية

سميرة سعيد نجمة تعرف كيفية الحفاظ على المقدمة، فهى دائما ما تقدم أشكالًا غنائية متنوعة تناسب جميع الفئات العمرية، ولذلك لم يقف جمهورها عند فئة عمرية معينة فهى نجمة الشباب و الكبار وحتى الأطفال.

مشوارها الغنائى صاحبه العديد من العمالقة، فعندما تتحدث «الديفا» عن الأب الروحى لها يأتى فى الأذهان واحد من أهم المبدعين فى عالم الموسيقى والغناء وهو الراحل «د.جمال سلامة» الذى قدمت معه أهم اعمال مشوارها «قال جانى بعد يومين ومش هتنازل عنك مهما يكون»، بالإضافة لكونها من القلائل الذى كانت انطلاقتهم فى زمن العمالقة.

بالرغم من ذلك نجحت «الديفا» فى معاصرة كافة الأجيال، فبعد زمن الثمانينيات دخلت حقبة التسعينيات بـ«ليلة حبيبى وعمر تانى يعود وحالة ملل وروحى» وبدات الألفية بـ«يوم ورا يوم وقوينى بيك وحب ميئوس منه»، ثم عصور «السوشيال ميديا» و«عايزة أعيش وهوا وهوا ومازال والليلة هو ليلة. مرورا بألبومها الجديد انسان آلى الذى طرحته على هيئة أغانى «سينجل»، فهى نموذج للنجم المتطور الذى لم يتنازل عن موهبته ولكنه استطاع ان يحافظ على تفوقه مهما اختلفت الأجيال.

سميرة اكدت فى حوارها مع الوفد أن كل اعمالها التى قدمتها على مدار مشوارها تعبر عن منهجها الغنائى وأشارت إلى أنها تستمتع بالغناء وتقديم كل ما يسعد الجمهور.

فى هذا الحوار تحدثنا مع النجمة سميرة سعيد عن ألبومها الأخير «إنسان آلى» وعن مشوارها الفنى ورأيها فيما يدور على ساحة الغناء العربى فى الفترة الأخيرة وأعمالها الجديدة القادمة.

فى البداية.. هناك تطور كبير فى شكل وأداء سميرة سعيد على الساحة بأعمال جديدة ومختلفة.. حدثينا عن ذلك؟

«لكل وقت أذان» هذه الحكمة صحيحة للغاية، فلا يمكن لأى مطرب أن يقف عند حد معين أو خط معين، لأن الأجيال تختلف فى فكرها وثقافتها وأذواقها، هذه هى الحقيقة، ولذلك أحرص دائما على التنوع والاختلاف ولكن بشرط تقديم اعمال تناسب مستوى مشوارى الفنى وتسعد الجمهور الذى احبه واحترمه كثيرا، فكانت النتيجة الشكل والأداء الذى اقدمه حاليا وهذا جزء من شخصيتى الغنائية، وأيضا احرص ايضا على تقديم الأغانى الطربية التى يحبها ويعشقها الجمهور، لان الفن ضد «الركود» ولا يمكن ان يكون لاى نجم عمر على الساحة بدون البحث عن التطور والابتكار، وأتقبل النقد عندما أجد فئة من الجمهور تقول نحن نفضل «سميرة سعيد زمان» وهناك من يفضل اغنياتى الحديثة وهذه ظاهرة صحية ان يكون لدي جمهور من جميع ومختلف الفئات العمرية.

< ألبومك الأخير «إنسان آلى» على هيئة أغانى «سينجل».. لماذا؟

<< تجربة ممتعة للغاية تغير من فكر صناعة الأغنية وتضيف لها حلولًا إيجابية، وتعطى لنا الفرصة كمطربين للعمل والاختيار وتعطى الفرصة للجمهور فى سماع الأغنية والتعايش معها اكثر من طرحها ضمن ألبوم كامل، فنحن نعمل حاليا على طرح الألبوم ولكن عبارة عن اغانى «سينجل» وهذا مفيد اكثر لنا كمطربين وللجمهور ولصناعة الأغنية، وأعتقد ان هذه التجارب اثبتت نجاحها مع جميع المطربين، ونحن فى حاجة إلى الابتكار حتى نحافظ على صناعة الأغنية ويعود كافة النجوم للعمل والإنتاج من جديد، فالجمهور يعشق الغناء ولا يمكنه الحياة بدونه، أما عن ألبوم «إنسان آلي» فكان عبارة عن تجارب مختلفة من الغناء اقدمها فى مشوارى لأول مرة، وبالمناسبة اغنية «إنسان آلى» قمت بتحديثها اكثر من مرة ولذلك تركتها كآخر اغنية من حيث موعد الطرح، بالرغم من أن هذه الأغنية بالتحديد اعمل عليها منذ عام 2015، ولكن دائما بعد الانتهاء منها كنت افكر فى امكانية تحديثها والعمل عليها من جديد لتكون بشكل افضل، حتى خرجت للنور بهذا الشكل.

< معنى ذلك أن تجربة طرح ألبوم كامل اصبحت صعبة؟

<< ليست صعبة، وأنا أتمنى ان تعود الألبومات إلى سابق عهودها ولكن هناك من يحتفظ بالتجربة ويريد دائما ان يطرح ألبومًا غنائيًا كاملًا، ولكن من وجهة نظرى الأفضل هو طرح الألبوم كاملًا بعد طرح اغنياته على هيئة «سينجلات»، فهذا يعطى لكل اغنية حقها ويعطى للإنتاج حقه، لأن الطرح على منصات الموسيقى اصبح هو المتجر الاساسى للمنتجين بدلًا من طرح «السى دى» بالاسواق، تحدثنا كثيرا واكدنا ان طرح الألبوم مغامرة على المطرب والمنتج، وعلينا ان نجد الحلول من اجل عودة صناعة الاغنية.

< العودة للتعاون مع الموزع طارق مدكور من خلال اغنية «كرباج» بعد سنوات.. كيف كانت؟

<< طارق مدكور من أهم الأسماء فى صناعة الموسيقى بشكل عام، فهو ملهم جيل كامل من الأغنية ولديه خبرة وذوق خاص للغاية فى جميع أعماله، فهذا الرجل استطاع ان ينقل الأغنية المصرية لشكل متطور وعصرى ووضع الأغنية المصرية فى مكان هام للغاية على خريطة العالم، ولذلك عندما جلست مع الملحن عزيز الشافعى ووجدت ان فكرة الأغنية «صعبة» كان القرار هو إعطاءها لمن يستطيع تنفيذ فكرتها وهو المبدع طارق مدكور، وبالفعل كانت النتيجة ان الأغنية أصبحت تغيير مسار لنا جميعا، فلأول مرة اقدم اغنية بهذا الشكل وكذلك عزيز الشافعى كملحن ومؤلف وكذلك طارق مدكور الذى تفوق على نفسه كثيرا فى الأغنية وخروجها بهذا الشكل التقنى والإبداعى الكبير.

< وما هو الجديد خلال عام 2024؟

<< أواصل العمل فى مجموعة جديدة من الأغانى مع صديقى الملحن عمرو مصطفى وسأقوم بطرحها على الجمهور فى اقرب فرصة ممكنة فور انتهاء العمل بها.

< كيف تنظر سميرة سعيد لمشوارها الغنائى على مدار سنوات؟

<< مشوارى الغنائى يعبر عن «سميرة سعيد» أو بمعنى اوضح المشوار يمثلنى، سواء بالاعمال التى تحتوى على زخم موسيقى وغنائى كبير ومن بعده التحولات المختلفة التى حدثت فى حياتى، بالأعمال التى تناسب الأجيال الجديدة، فكل عمل قدمته كان بحب كبير مش لمجرد التواجد أو حتى الاختلاف فقط، فأنا أغنى الموسيقى التى أستمتع بها والكلمات التى تمس قلبى، ولذلك هذه الأعمال أخذت من روحى واحساسى قبل صوتى، وسعيدة بحب الناس و إعجابهم بى.

< سميرة سعيد أصبحت النجمة الأولى لبرامج اكتشاف المواهب الغنائية.. ما تعليقك؟

<< برامج اكتشاف المواهب رسالة سامية كبيرة نحاول من خلالها إعطاء الفرصة لمواهب تريد ان تأخذ متنفس للحياة وتصعد إلى الاضواء لتعلن عن موهبتها، ونحن كمطربين مشاركين فيها علينا ان نعطى لهذه المواهب خبراتنا وكل ما نملكه من اجل تدريبهم ووضعهم على الطريق الصحيح من اجل حمل راية المستقبل الغنائى فى الوطن العربى، بالإضافة انه هذه البرامج تتيح لى الفرصة للتواصل مع الجمهور أكثر وتجعلنى قريبة منهم ولذلك أراها منصة جيدة لنا كمطربين وللمواهب الجديدة، ولقب نجمة برامج اكتشاف المواهب الاولى أمر يسعدنى كثيرا.

< كثيرا ما توجه اتهامات للنجوم المشاركين فى هذه النوعية من البرامج بالإفلاس الفنى، ما تعليقك على ذلك؟

<< بالطبع هذا الكلام غير صحيح بالمرة، فكافة النجوم المشاركين نجوم من الطراز الأول ومازالت اعمالهم الجديدة يسعد بها الجمهور، ولهم حفلاتهم على مستوى العالم بأكمله، وهذا لا يحدث فى الوطن العربى فقط، فجميع نجوم العالم مثل «شاكيرا وجينفر لوبيز يشاركون فى الفورمات العالمية من هذه البرامج ولذلك هذا الكلام عار تماما من الصحة ولا يوجد له اى معنى وأتمنى ان يفكر كل من يردده أو يعطى لنفسه فرصة من التفكير ليرى الحقيقة، لانه كلام غير مبنى على معرفة حقيقية.

< هل يمكن ان نرى النجمة سميرة سعيد على شاشة السينما؟

<< تضحك.. عرض على الكثير من الأفلام لدخول عالم السينما، ولكن فى بداياتى لم اجد ما يحمسنى للإقدام على هذه التجربة، خاصة وأن وقتها كانت السينما غير جيدة وهى سينما «المقاولات» على عكس ما يحدث حاليا من الاهتمام بالسيناريو والإخراج والإضاءة، ولذلك كنت خائفة كثيرا من دخول عالم السينما وفضلت العمل فى منطقتى الذى عرفنى الجمهور من خلالها مع تطوير نفسى وأدائى، وبعد مرور السنوات وابتعاد الفكرة تماما اعتقد انه اصبح من الصعب خوض التجربة خلال الوقت الحالى.

فيلموجرافيا

<< الظهور الأول بأغنية «الدنيا كدة» عام 1977 ألحان محمد سلطان

<< عام 1987 أول البوم بعنوان «حكاية» وأحدث الألبومات «إنسان آلي» 2023

<< تعاونت مع أهم ملحنين الوطن العربى وعلى رأسهم «جمال سلامة والموجى وحلمى بكر ومحمد سلطان».